ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم – راديو الكل

لا بد من تمكين المرأة السورية اللاجئة لأنّ من شأن ذلك تحسين وضعها وأوضاع المحيطين بها كما يقول محمد الناصري في مقال له في صحيفة الحياة اللندنية. وفي صحيفة الاتحاد كتب عبد الوهاب بدر خان مقالاً تحت عنوان “إيران وفتنة «حزب الله» في لبنان”. ومن جانبها ذكرت صحيفة يني شفق أن السعودية والإمارات ستموّلان 12 نقطة مراقبة تقيمها أمريكا شمالي سوريا على حدود تركيا.

وفي الحياة اللندنية كتب المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في الدول العربية “محمد الناصري” تحت عنوان “ألم يحن وقت سماع أصوات اللاجئات السوريات؟”..  يتعيّن علينا إعادة التفكير في النهج الذي نتبعه لتلبية تطلعات هؤلاء النساء واحتياجاتهن، إذ يجب علينا معالجة أشدّ النواتج العرضية الناجمة عن النزاعات ضرراً: العنف.

ويظلّ حلم العودة يراود الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين، ولاسيّما النساء والفتيات، إذ ترنو أعينهم وتهفو قلوبهم إلى ديارهم الآمنة. وإذا استمر الوضع هكذا ولم تجد نداءاتهن آذاناً صاغية، فستضطر تلك النساء إلى اتخاذ المزيد من القرارات والتنازلات التي ترسّخ عدم المساواة بين الجنسين وتعرّضهن للخطر وتحدّ من الخيارات والفرص المتاحة أمامهن، ولا بد من تمكين المرأة السورية لأن من شأن ذلك تحسين وضعها وأوضاع المحيطين بها.

وفي صحيفة الاتحاد كتب عبد الوهاب بدر خان تحت عنوان “إيران وفتنة «حزب الله» في لبنان”.. يجنح الوضع السياسي في لبنان نحو الانفلات أكثر فأكثر مع دفع «حزب الله» بالاحتقان إلى الشارع عبر استفزازات منظّمة مفتعلة تقدم عليها مجموعات تابعة له أو قريبة منه وبـ «أمر عمليات» صادر عنه.

سبق للبنان أن عرف ما تعنيه الاحتكاكات المحدودة في الشارع، فمن شأن تكرارها أن ينضج بذور فتنة واقتتال يمكن لـ «الحزب» أن يديرهما مع التظاهر بأنه لا علاقة له بهما، لكنه يستغلّهما ويعرض توسّطه لإنهائهما متى حصل على التنازلات التي لم تستجب سابقاً، واستدعت أن يحرّك أذرعه لإشاعة المخاطر في البلد.

من جانبه قال موقع ستراتفور الأمريكي: إن جميع الدول التي دخلت مستنقع الحرب السورية لا ترغب بالتأكيد في الدخول في صراع مع بعضها، ما يعني أنها جميعاً ستتخذ جميع التدابير الوقائية الممكنة لتقليل احتمالية تصعيد الصراع، لكن انتشار هذه القوات العسكرية المختلفة بالقرب من بعضها، بمصالحها المتضاربة وطموحاتها المتنافسة للسيطرة على الأرض، يزيد من خطورة اندلاع صراع واسع من أي شرارة بسيطة. والظروف الحالية تعني أيضاً أن احتمالية نشوب صراع في سوريا لن تقلّ في المستقبل القريب.

من جانبها ذكرت صحيفة يني شفق، أن السعودية والإمارات ستموّلان 12 نقطة مراقبة تقيمها أمريكا شمالي سوريا على حدود تركيا.

وقال المصدر: إن السعودية والإمارات أرسلتا وفداً مؤلفاً من عسكريين واستخباراتيين وسياسيين إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بما فيها الحسكة وعين العرب ومنبج وتل أبيض، وحصل على معلومات من العناصر المحلية حول نقاط المراقبة التي ستقام على الحدود التركية.

وبينت الصحيفة، أن “الوفد التقى المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس ترامب في المنطقة (بريت ماكغورك) في الحسكة، إذ اتفق الطرفان خلال اللقاء على تخصيص رواتب لقوة قوامها 30 ألف إرهابي ستشكّل تحت مسمى حرس الحدود، على أن يتولى الجانب الخليجي نفقات تدريب وتسليح هذه القوة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى