الجبهة الوطنية للتحرير تعلن رفع الجاهزية على خطوط التماس مع النظام في الشمال

راديو الكل – الشمال السوري

أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر، أمس الثلاثاء، رفع جاهزيتها على خطوط التماس مع النظام في الشمال السوري تحسباً لأي هجوم.

وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى، في بيان: “تم التأكيد على جميع مكونات الجبهة برفع الجاهزية على خطوط جبهات النظام ومرتزقته”.

ودعا مصطفى إلى توخي الحذر من استغلال النظام للأحوال الجوية عبر قيام قواته ببدء أي تسلل أو هجوم معاد. لافتاً إلى أن رفع الجاهزية جاء “بعد ورود معلومات عن استقدام حشودات للنظام والميلشيات الإيرانية”.

وشدد على أن أي محاولة تسلل أو هجوم من قوات النظام سوف يقابلها “صلابة” من عناصر الجبهة.

وفي تصريح أمس لراديو الكل، أكد مصطفى أن النظام يحاول خرق اتفاق “سوتشي” من خلال قصفه المستمر على أرياف إدلب الجنوبية والشرقية وحماة الشمالية. مشدداً على أن أي خرق سيتم الرد عليه من الفصائل.

وفي 17 من أيلول الماضي، اتفقت تركيا وروسيا على مذكّرة تفاهم حول إدلب تتضمن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق المعارضة والنظام. ودأبت قوات النظام منذ إبرام الاتفاق على خرقه بقصف مدن وبلدات ضمن المنطقة المتفّق عليها.

وبحسب وكالة الأناضول، تسبّب قصف النظام وداعميه بمقتل 33 مدنياً في منطقة إدلب منذ التوصل إلى اتفاق “سوتشي”.

والاثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 20 ألف شخص من جنوبي محافظة إدلب إلى القرى المجاورة خلال الأيام الأخيرة فقط بسبب قصف قوات النظام.

ودعا الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير إلى عدم إشغال الثوار بأية صراعات جانبية، والتركيز بدلاً من ذلك على حماية المناطق المحررة من “الأعداء”.

وشهدت مناطق بريفي إدلب وحماة خلال اليومين الماضيين، اشتباكات بين حركة أحرار الشام (التابعة للجبهة الوطنية)، وهيئة تحرير الشام، أسفرت عن سيطرة الهيئة على قريتي “اللج والصحن” بريف إدلب الغربي الجنوبي، بعد انسحاب أحرار الشام منهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى