محلي جرجناز يجتمع مع ضباط أتراك في إدلب لمناقشة تطورات الريف الشرقي والجنوبي

راديو الكل – إدلب

اجتمع أعضاء المجلس المحلي في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي مع ضباط أتراك في نقطة الصّرمان الواقعة في الريف الشرقي للمحافظة، لمناقشة خروقات النظام الأخيرة لاتفاق سوتشي.

وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة جرجناز “حسين إبراهيم الدغيم”: “إن المجلس المحلي ناقش مع الضباط الأتراك الخروقات والقصف على المنطقة في الفترة الأخيرة”.

وأضاف الدغيم في اتصال مع راديو الكل، أن “نحو 70% من أهالي بلدة جرجناز نزحوا إلى مناطق مختلفة من المحافظة، تخوفاً من تكرار قصف النظام للبلدة”.

وقال أحد الضباط الأتراك خلال حديثه في الاجتماع: “إن النظام وإيران غير مهتمّين بالاتفاق وغير راضيين عنه، ويتذرعان بالخروقات لإفشاله، كما طلبت القيادة التركية تفاصيل وضع مدينة جرجناز وتقريراً كاملاً عنها من الناحية المدنية وأعداد النازحين والأهالي الأصليين، وفي حال وجود مقرات عسكرية فيها أم لا”.

وجاء في تلك المخرجات أيضاً، أن منطقةً منزوعة السلاح ستجنّب إدلب من أي هجوم أو عملية عسكرية، وسيمكن من الحيلولة دون المخاطر أو اندلاع الاشتباكات في إدلب.

وبدأت حالة النزوح من جرجناز بعد قصف النظام في 24 تشرين الثاني الماضي لمنطقة قريبة من مدرسة الخنساء في البلدة، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين من بينهم 7 أطفال.

وكانت روسيا وتركيا وقعتا منتصف أيلول الماضي اتفاق سوتشي حول إدلب، إذ قرر فيه إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين المعارضة والنظام، ووقف شن النظام لهجماته على المدنيين في المحافظة، إلا أن النظام ومنذ توقيع الاتفاق لم يتوقف عن خرقه وقصفه للمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى