وفاة رضيعة في مخيم الرقبان بسبب المرض ورفض الأردن إدخالها للعلاج

راديو الكل

توفيت طفلة في مخيم الرقبان الواقع بمنطقة صحراوية على الحدود “السورية – الأردنية”، بسبب المرض ورفض الأردن إدخالها للعلاج.

وقال رئيس المجلس المحلي في مخيم الرقبان” محمد أحمد درباس” لراديو الكل: إن طفلة رضيعة  في المخيم توفيت بسبب تردي حالتها الصحية ورفض الأردن إدخالها لأراضيه لتلقي العلاج

وفي 11 من تشرين الثاني الماضي، توفيت نازحة في مخيم الرقبان أثناء محاولة إسعافها إلى نقطة التنف الطبية، وذلك بعد إصابتها برصاص حرس الحدود الأردني.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وفاة 6 مدنيين، من بينهم 5 أطفال، في الرقبان خلال شهر.

وتدهور الوضع الإنساني أخيراً في المخيم -الذي يؤوي أكثرَ من 60 ألف نازحٍ- بسبب قطع النظامِ آخِرَ الطرقِ الواصلةِ إليه ومنعه وصول القوافل، بالتزامن مع فرض الأردن إجراءاتٍ مشددة ومنع دخول المساعدات من طرفه.

وفي وقت سابق، وافقت الحكومة الأردنية، على العمل مع روسيا ضمن خريطة طريق بشأن إغلاق مخيم الرقبان وإزالته من المنطقة الحدودية بين البلدين، بحسب ممثّل الخارجية الروسية إيليا مورغولوف.

ويقع هذا المخيم العشوائي -الذي أنشئ نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومة لعوامل الطبيعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى