في ظل قصف النظام.. الأمم المتحدة تدعو إلى تجنب التصعيد في إدلب “بأي ثمن‎”‎

راديو الكل -وكالات

دعت الأمم المتحدة إلى “تجنب التصعيد” في محافظة إدلب “بأي ثمن”، وأضافتأن عدم القيام بذلك “سيؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم نلحظه من قبل فيهذا الصراع”.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، في مؤتمر صحفي:”لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء استمرار التقارير حول الإصابات وتشريد المدنيين في إدلب، في أعقاب الأعمال القتالية المستمرة والقصف في المنطقة”.

وأضاف أن القصف استمر على عدة مناطق في جنوب إدلب، ما أدى إلى إصابة مدنيين في خان شيخون وتشريد العديد من الأشخاص بصورة مؤقتة، مشدداً أن الأمم المتحدة تواصل التأكيد على أن التصعيد الكامل للأعمال القتالية في المنطقة يجب تجنبه بأي ثمن.

وأوضح دوغريكأن “العديد من النازحين يقال إنهم يقيمون في العراء دون مأوى ملائم في خان شيخون، و تشير التقارير إلى أن المساعدات الغذائية الأولية التي تقوم بها المنظمات المحلية قد بدأت، إلا أن العديد من الأشخاص لا يزالون بحاجة إلى الغذاء والمأوى”.

والاثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 20 ألف شخص من جنوبي محافظة إدلب إلى القرى المجاورة خلال 3 أيام فقط، بسبب قصف قوات النظام.

وقبل أيام، ناشدت المجالس المحلية لبلدة التح ومدينة معرة النعمان بريف إدلب، المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة التوجه لمساعدة النازحين الجدد الذين اتخذوا من الأراضي الزراعية المجاورة، ومناطق آخرى مأوى لهم.

وصعدت قوات النظام أخيراً من قصفها على مناطق بريف إدلب الجنوبي الشرقي المشمول ضمن منطقة منزوعة السلاح بحسب اتفاق سوتشي حول إدلب، الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في 17 منأيلول الماضي.

وبحسب وكالة الأناضول، تسبب قصف النظام وداعميه بمقتل 33 مدنياً في منطقة إدلب منذ التوصل إلىاتفاق “سوتشي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى