إقبال على حفر آبار المياه في ريف جرابلس

بعد مرور نحو ثلاث سنوات على عدم وصول المياه إلى ريف مدينة جرابلس شرقي حلب، بدأ أهالٍ في المنطقة بحفر الآبار الارتوازية.
ومنذ نحو شهرين، أعلن المجلس المحلي لمدينة جرابلس، انتهاءه من مشروع ضخ المياه إلى أحياء المدينة وريفها بعد تركيب المضخات المخصصة، وتم الضخ للمدينة إلا أن المدنيين في الريف ما زالوا ينتظرون.
مرهف الجاسم أحد المدنيين يقول: “إن المجلس المحلي للمدينة وعدهم بضخ المياه لكن لم يتم تنفيذ شيء منها، ما دفعه إلى حفر بئر في منزله بتكلفة عالية”.
وحفر الآبار ليس حلاً بسيطاً فقد يضطر الأهالي إلى حفر 150 متراً بسبب بُعد المياه الجوفية إن وجدت، وتكلفة الحفر مرتفعة، بحسب تيسير أحد سكان ريف جرابلس.
عبد العليم صاحب أحد حفارات الآبار الارتوازية يؤكد ارتفاع نسبة الإقبال على حفر الآبار في ريف جرابلس.
ويقول معاوية وهو بائع مياه بالصهريج: “إن الأهالي يقبلون على حفر الآبار بسبب ارتفاع سعر المياه، إذ يصل إلى نحو 1500 ليرة مقابل كل 5 براميل وهي مشكلة يعاني منها معظم سكان ريف جرابلس عموماً”.
وتعرضت شبكات المياه والخزانات الرئيسة في ريف جرابلس شرقي حلب إلى تخريب كبير، إبان سيطرة تنظيم داعش على المنطقة خلال أعوام سابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى