ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

فشل لقاء أستانة 11 أصبح نذير حرب ما لم يسارع العالم لتعاون دولي يعيد ترتيب الأولويات والتوصل إلى حل سياسي كما يقول رياض نعسان آغا في صحيفة الاتحاد. وفي الشرق الأوسط كتب رضوان السيد مقالاً تحت عنوان “القوانين والأخلاق في خدمة أرباب السلاح”. وفي المدن تحدث ساطع نور الدين عن أنفاق ميلشيا حزب الله على الحدود مع إسرائيل.

وفي صحيفة الاتحاد كتب رياض نعسان آغا تحت عنوان “ما الحلّ في إدلب؟”.. إن الحل الذي يجنّب إدلب مجازر كبرى سيتعرض فيها ملايين الناس للموت والتشرد والنزوح إلى المجهول، هو أن تتوقف الدول المعنية عن دعمها للتنظيمات المتطرفة، وأن تقبل باسترداد عناصرها الذين يشكّلون الأغلبية الساحقة بين المنتسبين لهذه التنظيمات، وهي المعنية بمحاسبتهم إن كانوا حقاً خارجين عن إراداتها.

لقد أصبح فشل لقاء أستانة 11 نذير حرب ما لم يسارع العالم لتعاون دولي يعيد ترتيب الأولويات، فالوصول إلى رؤية حل سياسي واضح التفاصيل، سيجعل المواطنين السوريين مطمئنين إلى المستقبل، وسيفهم المجرمون والمتطرفون معاً أنه لا مستقبل لهم في سوريا.

وفي الشرق الأوسط كتب رضوان السيد تحت عنوان “القوانين والأخلاق في خدمة أرباب السلاح”.. هكذا حصل في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وربما في دول وبلدان أخرى. والسلاح دائماً بأيدي الميلشيات الإيرانية أو ذات التوجهات الإيرانية.

العناصر التي يحاول بها الإيرانيون السيطرة، معظمهم مثل أكياس الفحم – كما يقول اللبنانيون – ينالك منها تسويد الأيدي والملابس، كلما لامستها. وهؤلاء (المناضلون) في العراق وسوريا ولبنان وغزة واليمن، المفروض بهم تحقيق هدفين كبيرين: مكافحة السيطرة الأمريكية على مقدرات البلدان ومكافحة إسرائيل من جهة، ودعوة شعوب المنطقة إلى إقامة أنظمة عظيمة مثل النظام الإيراني الخالد! وخلال هذين العملين المجيدين، يجري تخريب الدول وإداراتها ومالياتها، وشرذمة شعوبها طائفياً.

وفي المدن كتب ساطع نور الدين تحت عنوان “أنفاق الحزب وألغاز الحرب”.. حديث الأنفاق بالغ الخطر فهو يقدم دليلاً إضافياً على أن نتنياهو يريد الحرب ويطلبها الآن، لأسباب تتصل بالانتشار الإيراني في لبنان وسوريا، إذ تجددت الغارات الإسرائيلية في العمق السوري، لتشكل مساهمةً عمليةً من جانب إسرائيل في الجهد الأمريكي والعربي والدولي المتصاعد لحصار إيران وإعادتها الى داخل حدودها.. وهي غارات لم يعد من المستبعد أن تصيب أهدافاً داخل لبنان، ومن دون الحاجة إلى تنسيق وتعاون مع الحليف الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى