غلاء الصهاريج ووعورة الطريق شتاءً يتركان قرية أم نير عطشى

خاص – راديوالكل 

تقرير وقراءة: محمدالعلي

ارتفاع أسعار صهاريح المياه وصعوبة تأمينها في الشتاء الذي يجعل الطريق وعراً، من أبرز الصعوبات اليومية التي يعيشها أهالي قرية أم نير  البالغ عدد سكانها أربعة الاف نسمة في ريف إدلب الجنوبي.

ويحتاج كل منزل لشراء صهريجين وسطياً كل شهر بسعر يتراوح بين 4 و 5 آلاف ليرة سورية مقابل كل صهريج بحسب ما قاله بعض أهالي أم نير لراديو الكل.

ويرجع أبو خالد وهو سائق أحد صهاريج المياه ارتفاع الأسعار إلى بعد المسافة ووعورة الطريق والخوف من الأعطال وارتفاع أسعار المازوت.

أما الحل لهذه المشكلة فهو حفر بئر في القرية، بحسب ما يوضحه لنا رئيس المجلس المحلي هجيج الجاسم ، الذي ناشد مراراً المنظمات الانسانية دون فائدة تذكر.

لا تقتصر معاناة أهالي أم نير على صعوبة تأمين المياه، فهم لم يتقلوا أي دعم طوال سبع سنوات ويأملون من الجهات المعنية إيجاد حلول لتبديد صعوبات مستلزمات الحياة الأساسية ولا سيما المياه لعدم قدرتهم على تحمل مصروفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى