قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على أكثر من نصف هجين

دير الزور -راديو الكل

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بدعم من التحالف الدولي، على نحو 60% من ناحية هجين شرقي دير الزور، بعد معارك مع تنظيم داعش.

وقال مراسل راديو الكل في ريف دير الزور: “إن السيطرة جاءت بعد طرد مقاتلي تنظيم داعش من حي سنبل هجين ومنطقة ما بعد السوق ومشفى المدينة من الجهة الشمالية والغربية للمدينة”.

وأضاف مراسلنا، أن الاشتباكات متواصلة بين داعش و”سوريا الديمقراطية” في الأحياء الداخلية لهجين منذ أمس، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف مصدره حقل التنك النفطي حيث القاعدة الأمريكية، ويترافق ذلك بغارات جوية لطيران التحالف الدولي.

وقال الصحفي في شبكة فرات بوست صهيب جابر لراديو الكل: “إن مشفى هجين آخر النقاط الطبية في مناطق سيطرة داعش خرج عن الخدمة بسبب القصف”. وأضاف أن 80% من حي الحوامة في هجين مُدمر بسبب المعارك.

في موازاة ذلك، وصلت أمس حشود كبيرة من العناصر والعتاد لقوات سوريا الديمقراطية إلى بادية السوسة وهي الجبهة الهادئة منذ استكمال المعارك في 10 من أيلول الماضي، إذ من المتوقع فتح محور جديد للقتال بمحيط الجيب المحاصر بغية تشتيت دفاعات التنظيم بعد خسائره خلال الأيام القليلة الماضية.

على صعيد آخر، بلغ عدد المدنيين الذين استطاعوا الوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشرقي إلى 600 غالبيتهم من النساء والأطفال، في حين اعتقل عناصر داعش أمس عدداً من المدنيين حاولوا الهروب من بلدة الشعفة، إذ تم إجبارهم على العودة إلى الجيب المحاصر ومصادرة سياراتهم .

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، 6 مجازر ارتكبتها قوات التحالف الدولي، الشهر الماضي، في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش بريف دير الزور، خلفت مقتل 72 مدنياً، من بينهم 39 طفلاً، و 17 امرأة.

وفي 10 أيلول الماضي، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية معركة أسمتها “دحر الإرهاب” بدعم من قوات التحالف الدولي للسيطرة على آخر معاقل تنظيم داعش شرقي دير الزور.

وانحسرت المساحة التي يسيطر عليها داعش شرقي سوريا، بعد إطلاق حملتين عسكريتين منفصلتين استهدفت مواقعه، العام الماضي، إحداهما لقوات النظام بدعم من الطيران الروسي والميلشيات الإيرانية، والثانية لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى