الأمن العام اللبناني يغلق محلات للاجئين سوريين في عكار

راديو الكل – خاص

أغلق الأمن العام اللبناني عدة محلات تجارية يملكها لاجئون سوريون في مناطق مختلفة من عكار شمالي لبنان، بحجة عدم توافر الأوراق الثبوتية.

وقال الصحفي السوري أحمد القصير، في مقابلة مع راديو الكل اليوم السبت: إن حملة الإغلاق في عكار هي امتداد للحملة التي بدأت قبل مدة في طرابلس والبقاع الأوسط والجنوب ومناطق أخرى للتضييق على اللاجئين ودفعهم للعودة إلى سوريا.

وأضاف القصير، أن الإغلاق يتم بحجج عدم توافر “إقامة سارية أو رخصة عمل أو رخصة محل تجاري للمحلات التي يملكها السوريون”.

الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بدورها قالت الخميس الماضي: “إن وحدات الأمن العام في محافظة عكار تتابع دورياتها على المؤسسات والمحلات التجارية التي يملكها أو يديرها سوريون”.

وأضافت أنه “تم إقفال محل للمجوهرات عند مفترق بلدة برج العرب بالشمع الأحمر، ومحلين تجاريين في خراج بلدة حلبا”.

ويشتكي معظم اللبنانيين من منافسة السوريين لهم في سوق العمل، إذ يطالبون بشكل مستمر، بإغلاق المحلات التجارية للاجئين السوريين المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية.

في وقت تتزايد فيه دعوات المسؤولين اللبنانيين إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في ظل تزايد حالات الاعتداء على السوريين وتصاعد الخطابات العنصرية ضدهم.

ففي نهاية تشرين الثاني الماضي، داهم الجيش اللبناني 13 مخيماً للاجئين سوريين في منطقة عرسال غربي لبنان واعتقل نحو 300 لاجئ من بينهم نساء.

ويمارس بحق اللاجئين السوريين في لبنان ضغوط يقف خلفها ميلشيا “حزب الله” بهدف إرغامهم على العودة إلى “حضن الوطن” والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

ويقدر لبنان عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بقرابة المليون ونصف المليون، بينما تقول الأمم المتحدة: إنهم أقل من مليون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى