نساء مخيم بزاعة يطالبن بطبابة نسائية متخصصة

تقرير: محمد السباعي – قراءة: محمود الطيب
راديو الكل – حلب

لا طبابة مختصة بالنساء ولا إسعاف للحالات الطارئة في مخيم مدينة بزاعة شرقي حلب، فالراعي الأول لنساء هذا المخيم، هو نقطة طبية تخلو من أطباء مختصين.

وفي استطلاع رأيٍ لراديو الكل عبرت النساء عن تردي الواقع الطبي بالمخيم، واشتكت غياب سيارات الإسعاف. وقالت أم حسين: إن النقطة الطبية في المخيم تضم ممرضات لا يقدمن خدمات سوى قياس الضغط وإعطاء بعض الأدوية التي قد لا تفي بعلاج بعض الأمراض.

بينما أشارت أم عمر ديب إلى أنها لا تستطيع تناول أي دواء إلا بإشراف الطبيبة المختصة، وأنها تحتاج إلى عملية قيصرية، في ظل غياب الخدمات الإسعافية.

مدير المخيم جمال خالوصي يقول: إنه توجد سيارة إسعاف تابعة لنقطة بزاعة الطبية (القريبة من المخيم) تخدم المخيم طوال اليوم. لافتاً إلى أن الجهة الوحيدة الداعمة للمخيم هي منظمة “سيما” التي لا تقدم ما يكفي.

الطبابة النسائية التخصصية ليس مشكلة المخيم الوحيدة، فلوازم الشتاء أيضاً شريكة في المعاناة، إذ تطالب أم محمد بتأمين المدافئ والعوازل والبطانيات. مؤكدةً غياب الجهات الداعمة عن المخيم.

مغلوبات على أمرهن، ما من وسيلة لديهن سِوى المناشدة، على أمل أن تصل إلى جهة إغاثية ما، تسعى لتحسين ظروفهن المتردية، فإدارة هذا المخيم كغيرها من إدارات المخيمات، تقف عاجزة بغياب الداعمين، وهو ما يترك الكرة في ملعب هؤلاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى