إنتاج القمح يتدهور.. ومجالس محلية بحماة تطالب بإعادة تفعيل مؤسسة إكثار البذار

ريف حماة -راديو الكل

تقرير: أحمد محمد – قراءة: دانية دعاس

طالبت مجالس اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة ومزارع قيراطة المحلية بريف حماة، المعنيين بإعادة تفعيل مؤسسة إكثار البذار في المحافظة، في ظل تراجع إنتاج القمح بنسبة تقارب الـ 50%، بسبب نضوب البذار المحسنة، وقصف النظام المتواصل على المنطقة.

وفي استطلاع رأي لراديو الكل اشتكى مزارعون من غلاء أسعار البذار بالرغم من كونها محلية (غير محسنة)، إضافة إلى عدم توافر الأصناف المناسبة مما ينعكس سلباً على إنتاج المواسم وأسعارها.

ويعزو المهندس الزراعي غسان عبود تراجع إنتاج القمح (من 600 إلى 300 كغ للدونم الواحد)، إلى عدم وجود بذار محسنة والاعتماد على المحلية منها.

ويتم إنتاج البذار المحسنة في مؤسسة إكثار البذار وفق شروط معينة، ويتم تنقيتها من أي أنواع أخرى، وتعقيمها من الشوائب.

رئيس المجلس المحلي لتجمع مزارع قيراطة حسن اليوسف يوضح أن توقف مؤسسة إكثار البذار عن العمل (مطلع آب الماضي)، دفع بعض المزارعين إلى تأجير أراضيهم.

ويقدر مدير المكتب الزراعي في مدينة اللطامنة علي هواري مساحة الأراضي التي تزرع بالحبوب في ريف حماة الشمالي، من 30 إلى 40 ألف هكتار، موضحاً أنها تزرع حصراً بالقمح القاسي (وهو الأفضل لإنتاج الطحين).

وكانت مؤسسة إكثار البذار تدعم المزارعين بالأسمدة، والبدل المادي للمحروقات، والأدوية الزراعية، كما كانت تتسلم المحاصيل بمردود أعلى بـ 10 إلى 15%.

ويوجد لمؤسسة إكثار البذار أفرع في حلب وإدلب، ولا يزال فرع سراقب بإدلب يوزع البذار غير المحسنة للمزارعين وفق شروط معينة من أهمها ابتعاد الأراضي عن حواجز النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى