ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

الولايات المتحدة تواصل بنشاط البحث عن أسس لتمديد وجودها العسكري في سوريا إلى أمد غيرمحدد عبر تدريب قوات محلية على مكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى كما تقول صحيفةأوراسيا ديلي. وفي الإندبندنت كتبروبرت فيسك مقالاً تحت عنوان “حرب كردية في الأفق”. وفي صحيفة العرب كتبسالم حميد مقالاً تحت عنوان “الانهيار الإيراني قادم بشهادات من الداخل”.

ونشرت صحيفة أوراسيا ديلي تقريراً تحت عنوان “الولايات المتحدة تشكل جيش كردستان سوريا”..قالت فيه: إن واشنطن تواصل بنشاط البحث عن أسس لتمديد وجودها العسكري في سوريا إلىأمد غير محدّد. واتبعت سيناريو مألوفاً ومختبراً في بلدان أخرى من “المشاركةفي الأزمة” وهو: تدريب قوات محلية على مكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى.

وأضافت أن الولايات المتحدة تعدّ بين 35-40 ألف مقاتل محلي في سوريا، وأنها درّبت حتى الآن 20%. بحسب ما أعلنه رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، في السادس من كانون الأول الجاري.

وقالت: إن عدد المقاتلين المزمع تدريبهم وتجهيزهم على الضفة الشرقية لنهر الفرات يبلغ نحو نصف المنضوين في قوات سوريا الديمقراطية الذين يتراوح عددهم بين 60 و 75 ألف مقاتل.

وتوجه الولايات المتحدة بذلك رسالةً للنظام ولجميع الدول المجاورة، بأن أحداً في المنطقة لن يتمكن من تغيير الحدود المفروضة كأمر واقع من دون قتال. ويبقى السؤال عالقاً عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك فيه بصورة مباشرة. لكن تجربة كردستان العراق تشير إلى أن “شقيقها” السوري ستفتعل مشكلات للنظام والعواصم الإقليمية الأخرى في المنطقة، لا تقل عما افتعلته كردستان العراق في السنوات الأخيرة.

وفي الإندبندنت كتب روبرت فيسك تحت عنوان “حرب كردية في الأفق”.. إن تركيا وسوريا لن تسمحا بإنشاء دولة مصغرة كردية بالقرب منهما.

وحذر فيسك الأكراد من أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا، وأنها ستخون الأكراد أو “القوة الأمنية” الجديدة، قائلاً: “الأكراد سيتم خيانتهم، والقوة الجديدة ستظل موجودة، طالما تحقق المصالح الأمريكية، وستتركهم بعد ذلك تحت رحمة النظام وتركيا إذا ما رأت أنهم سيضرّون بمصالحها”.

وفي صحيفة العرب كتب سالم حميد تحت عنوان “الانهيار الإيراني قادم بشهادات من الداخل”.. إن إيران تحاول عبر خطباء نظام الولي الفقيه المكابرة وإظهار أن الوضع في إيران مستقر، لكنّ التقارير والاستطلاعات الخاصة وجميع المؤشرات أصبحت تزلزل الروح المعنوية لنظام الملالي الذي يزداد اعتماده على القبضة الحديدية للحرس الثوري في قمع المعارضين.

وأضاف أنه من غير المستبعد أن تشهد إيران في المستقبل القريب موجةً من المظاهرات خاصةً أن العقوبات الأمريكية الجديدة لا تزال في بدايتها. وعلى الإيرانيين التأكد منذ الآن بأن النفق المظلم الذي أدخلتهم فيه حكومة رجال الدين سوف يزداد إظلاماً، وأن الانهيارات الاقتصادية سوف تتضاعف وتبرّر الثورة ضد نظام التجويع الذي أدخل الإيرانيين في حالة طويلة وممتدة من البؤس والفقر والمستقبل المظلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى