مشافي منبج تفتقر إلى أجهزة غسيل الكلى

راديو الكل –ريف حلب

يضطر عدد من مرضى قصور الكلى في مدينة منبج شرقي حلب، إلى السفر إلى مدن أخرى تتوافر فيها أجهزة غسيل الكلى، نظراً لعدم قدرة مشفى الفرات –الوطني سابقاً- في المدينة على سد احتياجات المرضى بسبب وجود جهازين فقط لغسل الكلى فقط فيه.

ويقول مراسل راديو الكل في منبج: “إن المرضى يعانون بسبب الازدحام الشديد على الجهازين من جهة، والواسطات الشخصية التي تؤخر دور مريض على حساب آخر، ما يدفع البعض لقطع مسافات طويلة إلى مشافي حلب، أو مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي ما يزيد من أعبائهم المادية”.

ويوضح طبيب الداخلية في المشفى المذكور محمود الخلف، أن الجهازين لا يكفيان سوى لتخديم 28 مريضاً أسبوعياً، ولا يغطي ذلك سوى عددٍ قليل من مجموع عدد المرضى، وقال: “نأمل من المنظمات الدولية أن تقدم أجهزة غسيل كلى وتدعم قطاع الصحة بما يلزم”.

من جانبها تقول “سعاد الكالو” إحدى أهالي منبج: “إنها تضطرّ إلى أخذ والدتها التي تحتاج إلى غسيل كلية كلّ 10 أيام إلى مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، من أجل إجراء عملية الغسيل ويكلفها ذلك 60 ألف ليرة سورية”. وتؤكد أنها تضطرّ إلى ذلك بسبب الانتظار الطويل في مشفى منبج الوطني، فضلاً عن المعاملة السيئة فيها.

ابن أحد مرضى القصور الكلوي يفيد بأن والده في حاجة إلى غسيل كلية كل 3 أيام، ولا يسمح بالغسيل في مشفى منبج الوطني سوى مرة واحدة أسبوعياً، ما اضطره إلى استئجار منزل في حلب للاستفادة من مشافيها، ويدفع شهرياً مصاريف ذلك نحو 400 ألف ليرة.

ويوجد في مدينة منبج 3 مراكز طبية واثنين بالريف تقدم الرعاية الطبية بشكل مجاني لأهالي بدعم من المنظمات الدولية لكنها تفتقر إلى معظم الأجهزة الطبية الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى