نساء في سراقب يبعن “البالة” لتأمين رزقهن

ريف إدلب -راديو الكل

تقرير وقراءة:نور عبد القادر

ترتب أمّ نائل إحدى النساء العاملات في مدينة سراقب شرقي إدلب ألبسة “البالة” في غرفةصغيرة من بيتها تبعاً لأصنافها ومقاساتها لتكون بمنزلة محل -غير قادرة علىافتتاحه- لعرض هذه الألبسة على نساء المدينة ومهجّريها.

وتقول أمّ نائل لراديو الكل: إنها تعتمد على بيع قطع “البالة” رخيصة الثمن، بوصفها مصدررزق وحيداً لها ولعائلتها، إذ تبيع منتجاتها من داخل منزلها من دون الحاجة إلى العملخارجه.

إقبال الناس على شراء ألبسة “البالة” في سراقب، دفع العديد من النساء في المدينةلامتهانها، فضلاً عن أمّ نائل، فهناك أمّ صفوان التي تبيع (الشراشف والألبسة وبعضمستلزمات المنزل من الأقمشة)، وأم محمد التي تقول إن: مدينة سراقب تشهد انتشاراًكبيراً لبيع هذه الألبسة.

أما عن إقبال الأهالي في المدينة على شراء “البالة” واستخداماتها، فأمّ روان وأمّياسر تبينان أنهن يلجأن لهذه المهنة نظراً لانخفاض ثمنها وارتفاع جودتها مقارنةًمع الألبسة الجديدة.

ويصل عدد محلات “البالة” في مدينة سراقب إلى 10 محلات، عدا الموجودة في المنازل، إذ تصلهذه الألبسة من تركيا، وتتفاوت أسعارها بحسب جودتها، إلا أنها أرخص بكثير منالألبسة الجديدة، وتتخذها بعض نساء المدينة مصدراً للرزق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى