الائتلاف: النظام لا يزال يرفض الحل السياسي ويرتكب الخروقات في إدلب

راديو الكل

أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، عقاب يحيى، أن نظام الأسد لا يزال يرفض الانخراط بشكل جدي في العملية السياسية، إضافة إلى ارتكابه الجرائم من خلال تكرارعمليات القصف على المناطق المحررة واعتقال المدنيين وتعذيبهم حتى الموت.

وأشار يحيى خلال بث مباشر على صفحة الائتلاف في موقع “فيسبوك” أمس الثلاثاء، إلى أن التراخي الدولي في التعامل مع جرائم نظام الأسد، أحد الأسباب الرئيسة في بقاء النظام على النهج العسكري الدموي ذاته. مؤكداً أن تطبيق القرارات الدولية وفيم قدمتها بيان جنيف والقرار 2254، هو طوق النجاة الوحيد.

وحمّل المسؤولية الكاملة للنظام لما يحدث من خراب ومعاناة في سوريا ومقتلة مستمرة.

وأدان الخروقات المتكررة من جانب قوات النظام والميلشيات الإيرانية الإرهابية لاتفاق إدلب، واعتبرأن التصعيد العسكري أحد الأدوات التي يستخدمها النظام لإثارة الفوضى وإضاعة أي استحقاق سياسي، كما يحدث الآن بعملية انطلاق اللجنة الدستورية.

وأوضح أن النظام يرفض مناقشة قضية المعتقلين في أي عملية تفاوضية. مؤكداً ضرورة ممارسة المنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة ضغوطاً كبيرة على النظام لإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجونه بشكل فوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى