صعوبات تعترض عمل القطاع الصحي في محافظة إدلب

ريف إدلب -راديو الكل

قال مدير المكتب الإعلامي بمديرية صحة إدلب، عماد زهران، في مقابلة مع راديو الكل اليوم الأربعاء: إن القطاع الصحي في محافظة إدلب يعاني من عدة مشكلات من أبرزها: شح الدعم، ونقص عدد الأطباء، ما يعيق عمل المراكز الطبية في المحافظة.
وأضاف زهران، أن الجهات الداعمة لا تلبي جميع احتياجات ومتطلبات هذا القطاع، علاوة على نقص الأدوية والأجهزة الطبية المتطورة.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري عموماً وإدلب خصوصاً من مشكلات عدة من أبرزها: محدودية الإمكانات، وقلة الدعم، ونقص الفرق الطبية المدربة، وقلة عدد المشافي، بسبب قصف النظام وروسيا المباشر للمباني الصحية.

وأكد زهران، أن الوضع الأمني السيئ يدفع أطباء المنطقة لتركها، بسبب تعرضهم للخطف والاغتيال والاعتداء من قبل مجهولين في المحافظة، “ما يشكل ضغطاً عليهم ويدفعهم لمغادرة المنطقة”.

وكان “فريق منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر، حدد بداية الشهر الحالي أبرز احتياجات القطاع الصحي في المنطقة، والخسائر التي تعرض لها من جراء قصف النظام.

وبحسب التقرير، يتعرض القطاع الطبي لضغوطات ومصاعب كبيرة، من حيث الفرق الطبية والأجهزة والمعدات، “الأمر الذي خلف تحديات تفوق قدرة تحملها”، إذ يعاني القطاع الصحي في المنطقة من عقبات من أبرزها: “التغذية المحدودة بالتيار الكهربائي، ونقص الأدوية، ونقص كبير بمعدات غرف العمليات الجراحية الميدانية، وعدم ضمان التعقيم الجيد”.

وأضاف الفريق:  وصل عدد المشافي في المنطقة الممتدة من ريف حماة الشمالي إلى ريف حلب وصولاً لريف إدلب الشمالي إلى 75 مشفى و 40 مركزاً صحياً، تعاني “كلها” من مشكلات عديدة وصعوبات تهدد استمراريتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى