بعد انقطاعها لخمسة أيام… المياه تعود لنازحي الرقبان

مخيم الرقبان -الحدود السورية الأردنية -راديو الكل

عادت المياه إلى نازحي مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية، بعد انقطاع دام 5 أيام متتالية، “بسبب عطل بمضخة المياه التي تغذي المخيم على الجانب الأردني”، بحسب المجلس المحلي للمخيم.

وقال رئيس المجلس المحلي، محمد أحمد الدرباس، في مقابلة مع راديو الكل اليوم الأربعاء: إنه تم إصلاح العطل الذي أصاب مضخة المياه بالجانب الأردني، والمياه تصل حالياً إلى النازحين داخل المخيم.

ويعيش نازحو المخيم (نحو 60 ألفاً) أسوء أيام حياتهم، فالنظام يمنع وصول القوافل إليهم ويقطع طرقها، بهدف إخضاع الناس للمصالحات والتسويات، كما أن الإجراءات الأمنية المشددة للسلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها، تزيد معاناة أهالي المخيم.

وأضاف درباس، أنهم تواصلوا مع عدة جهات من أجل نقل نازحي المخيم إلى الشمال السوري، “إلا أن النظام يرفض ذلك بهدف الاستفادة من شباب المخيم في جيشه وإجبارهم على التسوية معه”.

كما أكد درباس، أن الأمم المتحدة وعدت نازحي مخيم الرقبان، بتقديم قافلة مساعدات إنسانية “خلال هذا الشهر”.

وفي الرابع من الشهر الحالي، قال الناشط الإعلامي من مخيم الرقبان أبو عمر الحمصي: “إن مكتب الأمم المتحدة في دمشق قدم وعوداً بتزويد أهالي المخيم بمساعدات إنسانية خلال 10 أيام”، مع “تخوف للأهالي من تأجيل دخولها أو إلغائه”، إلا أنه لم يتم تقديم أي شيء حتى ساعة إعداد الخبر.

وأمس اشترطت روسيا “موافقتها على إدخال مساعدات إلى المخيم بسحب القوات الأمريكية من محيط منطقة التنف وتسليمها للنظام ووقف دعم المسلحين في المخيم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى