ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

إن القضية السورية هي واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في عصرنا كما تقول كييرا والس في مقال لها في جيرون ..وتضيف أنها تستحق من الأوروبيين أن يدفعوا بشكل أكبر لمناصرتها. ونشر موقع المونيتور تقريراً قال فيه: إن واشنطن تعمل مع روسيا من أجل إنجاز اللجنة الدستورية قبل نهاية العام الحالي. ومن جهته يتحدث محمد آجات في تركيا بالعربي عن العملية التركية المحتملة في شرق الفرات.
وفي جيرون كتبت كييرا والس تحت عنوان “هل ضجرنا من سوريا؟!”.. الحرية والاختيار بعيدان عن الملايين من السوريين، وهم لم يعودوا يملكون الخيار للنزوح الجماعي، ولا يملكون الخيار في القتل الجماعي. إننا -أي الأوروبيين- نتمتع بموقف هو أننا نملك خيارات، على الرغم من أنها تبدو عاطفية، يجب أن ندفع كفايةً لأن نجد سبباً منطقياً من أجل مناصرة الإنسانية. من واجبنا البقاء على معرفة، ومن واجبنا أن نظهر تراثنا للذين هم وسط الأزمة. يجب أن نظهر أن واحدةً من أكبر الأزمات الإنسانية في عصرنا هي أكثر من مجرد سلسلة من العناوين الرئيسة في الصحف، وأن نتصرف على أساس قدرتنا الجوهرية أكثر من الشفقة والتعاطف.
ونشر موقع المونيتور تقريراً نقل عن مسؤول أمريكي، أن واشنطن تعتقد أن اقتصاد (الأسد) الضعيف، سيجبر روسيا على الجلوس على طاولة المفاوضات، والسبب عدم قدرة موسكو وطهران على الاستمرار بمساعدة النظام عسكرياً على المدى الطويل.
وبحسب المسؤول، تعمل الولايات المتحدة على إقناع الروس على الضغط على (الأسد) لإنشاء لجنة دستورية بهدف إحياء عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة قبل نهاية هذا العام.
ومن جهته نقل موقع تركيا بالعربي عن الصحفي والمحلل السياسي محمد آجات قوله: إن المعلومات التي حصلنا عليها من جهات عسكرية تفيد بأنّ الجيش التركي أكمل استعداداته لعملية محتملة في شرق الفرات.
وأضاف: تتحدث مصادرنا عن “عمليات في نقاط محددة”، أي عمليات تستهدف نقاط تمركز عناصر “ي ب ك” في المناطق القريبة من الحدود التركية. وهناك معلومات تشير إلى أن عدد هذه “النّقاط المستهدفة” يصل إلى نحو 150 نقطة.
كما أنّ هناك معلومات تشير إلى أنّ الجيش التركي يتمتع بالقدرة على تنفيذ هذه العملية من دون الحاجة إلى استخدام المجالين الجوي والبري السوري. فالطائرات المقاتلة قادرة على ضرب الأهداف بشكل ناجح على عمق 30 كم من دون دخول المجال الجوي السوري. وأما الوحدات المدفعية فتستطيع إصابة أهدافها من مسافات أبعد بقليل من ذلك.
وقال: في الواقع تمركز عناصر “ي ب ك” والتهديد الذي يشكله ضد الأراضي التركية يقع في المناطق القريبة من الحدود. ولو أخذنا بعين الاعتبار كذلك التجارب السابقة، فإن ذلك التنظيم لا يمتلك أيّ فرصة للصمود أمام الجيش التركي كذلك في شرق الفرات.
وأضاف: لا يخفى على أحد ما هو أكبر عائق يقف أمام تحرك تركيا في شرق الفرات. فالولايات المتحدة تحاول منع أنقرة من التحرك من خلال ضغوط تزيد شدتها في بعض الأحيان، ويعلم جميعنا أنّ هناك الكثير من النقاشات الطويلة والمشاورات بين الأوساط العسكرية والإدارة المدنية في أنقرة حول “الخيار” الذي ستتحرك من خلاله تركيا.
وقال: قد أخبرني قائد متقاعد بالجيش التركي تحدثت إليه قبل أيام، أن هذه المسائل صارت تناقش بكثرة في اجتماعات مجلس الأمن القومي. مشيراً إلى أنه يؤيد فكرة التحرك باستقلالية من دون الإذعان للتهديدات الأمريكية.
وختم بقوله: بطبيعة الحال فإنّ هذا الخيار ليس خياراً سهلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى