“المؤسسة العامة للحبوب” تغلق مكاتبها في محافظة إدلب

إدلب -راديو الكل

أغلقت “المؤسسة العامة للحبوب” (التابعة للحكومة السورية المؤقتة) مكاتبها في محافظة إدلب، رداً على استيلاء “حكومة الإنقاذ” على هذه المكاتب والطلب من موظفيها العمل لصالحها.

وقال مدير عام المؤسسة، المهندس حسان المحمد، في مقابلة مع راديو الكل اليوم الخميس، إن مؤسسة الحبوب أغلقت كل مكاتبها في المحافظة، (مع الإبقاء على مكتب سراقب وفرن كفر تخاريم)، وكذلك البحث عن منطقة آمنة يتم نقل المبنى الرئيسي للمؤسسة إليها خارج مدينة إدلب.

وعن أسباب الإغلاق ذكر المحمد، أن “حكومة الإنقاذ استولت على مقراتنا في المحافظة وطلبت من موظفينا العمل لصالحها، ما دفعنا لهذا الإجراء (خوفاً من إيقاف الدعم)”، مضيفاً أن “كل محاولات التفاهم مع حكومة الإنقاذ باءت بالفشل”.

وأما المكاتب التي تم إغلاقها فهي، مراكزِ حبوب إدلب وحبوب راعة ومطحنة معرتمصرين ومخبز الكفير ومبنى إدارة الفرع بإدلب، وتم الإحتفاظ بمركز سراقب وفرن كفر تخاريم.

ونوه المحمد إلى أن قرار الإغلاق سيأثر على الكثير من المدنيين في المحافظة من ناحية الخبز، والفلاحين إذ كان يتم شراء القمح منهم بأسعار مناسبة، إضافةً لعشرات الموظفين بمكاتب المؤسسة.

وكانت المؤسسة علقت عملِها في جميع “مراكزِ الحبوبِ والمطاحنِ والمخابز” في محافظة إدلب بداية تشرين الثاني الماضي، “حتى إشعارٍ آخر”، عدا مركزِ كفر تخاريم، بعد أن استولت مؤسسةُ الإمدادِ والتموين (التابعةُ لحكومة الإنقاذ) على مراكزِ “حبوبِ إدلب وحبوبِ راعة ومِطحنةِ معرة مصرين ومخبزِ الكفير ومبنى إدارةِ الفَرع بإدلب”.

وكذلك حاولت اقتحامَ مركزِ حبوبِ سراقب تحت تهديد السلاح، بحسب بيان للمؤسسة آنذاك.

وتعمل المؤسسة العامة للحبوب في المناطق المحررة منذ عام 2014 ولها عدةَ فروعٍ في محافظة إدلب بين مركزِ حبوبٍ ومطحنةٍ وفرنٍ ومستودعات، إضافةً إلى فروعها في محافظة حماة وحلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى