“اليونيسيف”: تلبية احتياجات أطفال سوريا أمر “بالغ الأهمية”

راديو الكل – وكالات
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، هنرييتا فور، أول أمس الخميس: إن نصف أطفال سوريا لا يعرفون إلا الحرب والعنف، وإن الوصول إليهم لتلبية احتياجاتهم “أمر بالغ الأهمية”.
وأضافت فور، بعد زيارة “لبعض المناطق التي أتيح الوصول إليها حديثاً في سوريا مثل: دوما ودرعا وحماة” استغرقت 5 أيام، أن هؤلاء الأطفال يجب أن تسنح لهم فرصة العودة إلى المدرسة والحصول على اللقاحات والشعور بالأمان والحماية. كما يجب أن نكون قادرين على مساعدتهم.
وكانت مدينة دوما بالغوطة الشرقية التي هجر أهلها بموجب اتفاق التسوية بآذار 2018، ومناطق عدة من درعا في تموز من العام نفسه، تعرضت لحصار خانق “أدى إلى موت الكثير من الأطفال بسبب سوء التغذية”، علاوة على القصف العنيف الذي مارسه النظام وروسيا.
وأوضحت فور، أن الأسر والأطفال في دوما يعيشون وسط الركام، ويكافحون من أجل الحصول على الماء والغذاء والدفء في هذا المناخ الشتوي.
أما عن درعا فقالت المسؤولة الأممية: إن مستويات النزوح في المحافظة عالية، مما يشكل ضغطاً إضافياً على الخدمات المحدودة. مضيفة أن نصف مراكز الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 100 في درعا تعرضت لأضرار أو دمرت خلال السنوات الماضية.
كما دعت اليونيسيف إلى ضرورة الوصول “المنتظم وغير المشروط” مع شركائها إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها لتقديم المساعدة الفورية، والعمل على حماية الأطفال في جميع أنحاء سوريا.
كما تحدثت فور، عن ولادة نحو أربعة ملايين طفل سوري خلال سنوات الحرب، وأردفت أن احتياجاتهم كبيرة، لكنهم “يريدون التعلم، ويريدون اللعب، ويريدون الشفاء من جراحهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى