الائتلاف الوطني يؤكد دعم العملية العسكرية المرتقبة شرق الفرات

راديو الكل

أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، دعمه لأي عملية عسكرية تحارب التنظيمات الإرهابية وتعيد الاستقرار للبلاد، وهو ما من شأنه أن يسمح للمهجرين والنازحين بالعودة إلى مواطن سكنهم الأصلية. مؤكداً أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وذلك من خلال القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن.

وأوضح مصطفى في تصريحات نشرها الائتلاف على موقعه الرسمي أمس، أن معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الإرهابية الأخرى من ميلشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والـ”PYD”. ولفت إلى أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات “ستكون محل ترحيب ودعم منا”.

وقال أيضاً: إننا “نعمل مع حليفنا التركي لتحرير جميع المدن والبلدات من سيطرة القوى الإرهابية”. وشدد على أن جميع الفصائل في الجيش السوري الحر مستعدة للتعاون والمشاركة في العمليات المرتقبة التي يحضر لها الجيش التركي. موضحاً أن هذه العمليات لا تستهدف أي مكون من مكونات الشعب السوري.

والأربعاء الماضي، أعلن أردوغان أن تركيا ستطلق حملة عسكرية في غضون أيام لتخليص منطقة شرق الفرات في سوريا من منظمة “بي كا كا”.
بدوره أكد الجيش الوطني (التابع للجيش السوري الحر) أمس، أن نحو 15 ألف عنصر من مقاتليه مستعدون للمشاركة في العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد الوحدات الكردية في شرق الفرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى