ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

تبدو المواجهة حقيقيةً في شرق الفرات وربما حتميةً كما يقول برهان غليون في مقال في صحيفة العربي الجديد. وفي الحياة اللندنية كتب وليد شقير مقالاً تحت عنوان “التأرجح اللبناني بين «ممانعة» وأخرى”. بينما تحدثت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن سبب تفضيل السوريين المعاناة في سوريا على الإقامة بأوروبا.
وفي العربي الجديد كتب برهان غليون تحت عنوان “من أجل نزع فتيل الحرب الكردية العربية”.. تبدو المواجهة حقيقيةً في شرق الفرات وربما حتمية، فتركيا تشعر بأنها تدافع عن أمنها القومي، وأنها في سباق مع الزمن لقطع الطريق على ولادة كيان كردي يشكل موطئ قدم لحزب العمال الكردستاني الذي تخوض حرباً دمويةً معه منذ عام 1984. وهي فقدت الثقة بواشنطن التي تتهمها بأنها خدعتها في منبج، ولا تزال، في شرق الفرات.
ويزيد من قلقها الحديث عن حضور عسكريّ سعوديّ في هذه المنطقة، لما يعنيه من ربط أمن تركيا بمواجهة إقليمية تتجاوز الميلشيات الكردية. أما واشنطن فليست على استعداد، لأي مواجهة جديدة، وتستطيع أن تناور مع جميع الأطراف الإقليمية من أجل الاحتفاظ بوجودها الاستراتيجي في أكثر المناطق حساسيةً وأهمية، ليس في سوريا فحسب ولكن في المشرق، على حدود دول ثلاث رئيسة، تركيا وإيران والعراق، بالإضافة إلى سوريا.
وفي الحياة اللندنية كتب وليد شقير تحت عنوان “التأرجح اللبناني بين «ممانعة» وأخرى”.. يتأرجح لبنان بين الخضوع لمحور إيران- سوريا- «حزب الله»، واندفاعة هذا المحور من جراء نجاحه في تثبيت بشار الأسد في السلطة في سوريا وبين المحور المقابل الأمريكي – العربي الساعي لتقليم أظافر طهران ومعها الحزب المنتشر على غير جبهة عسكرية وأمنية.
تزداد حيرة اللبنانيين بين توقع انكسار لبنان بسبب هشاشته السياسية والاقتصادية والأمنية لوجود دولة الحزب بموازاة دولة العقد الاجتماعيّ المهتز، وبين الآمال بأن يحميه المحور الآخر، الأمريكيّ العربي، من السقوط، بالاستثمار في مؤسساته على اهترائها.
ومن جانبها تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في تقرير عن سبب تفضيل السوريين المعاناة في سوريا على الإقامة بأوروبا، وقالت: إن التأييد الشعبي للتحول الذي طرأ على سياسات الحكومات إزاء الهجرة واللجوء أحد عوامل تفضيل السوريين العودة.
وتشير الصحيفة إلى أسباب أخرى؛ منها: أن السوريين في بلاد المهجر يستبدّ بهم إحساس بهشاشة أوضاعهم حتى داخل بيوتهم، وهو من التّبعات غير المقصودة الناجمة عن ثقافة الغرب، في حين يتعلق بنوع الجنس (الجندر) وأعراف الأبوة والأمومة التي يتم تلقينها للاجئين في الدورات التدريبية من أجل دمجهم في مجتمعاتهم الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى