ورشة للتعريف بالعنف ضد المرأة في الأتارب غربي حلب

ريف حلب – راديو الكل

أقامت عدد من النساء في مدينة الأتارب غربي حلب، أمس السبت، بالتعاون مع مؤسسة “شباب التغيير” ورشة بعنوان “العنف القائم على النوع الاجتماعي” للتعريف بالعنف ضد المرأة بجميع أشكاله وأنواعه، بحسب مراسلتنا في المنطقة.

وقالت المدربة في مؤسسة شباب التغيير، عبير الفارس، في مقابلة مع راديو الكل اليوم الأحد: إن هدف الورشة هو: التمييز بين العنف الاجتماعي والعادي، والتفريق بين الناجية والضحية، والتعريف بالفئات الأكثر تعرضاً للعنف، والعمل على الحد من هذه الظاهرة والمساعدة في التغلب عليها.

وأضافت الفارس، أن المرأة في الشمال السوري المحرر تتعرض لعدة مشكلات من أبرزها: التعنيف، وصعوبة التنقل، والتعرض للخطف، وقيام بعض الجهات بمنع المرأة من العمل، وعمد مساواة المرأة مع الرجل في الرواتب، إضافةً إلى عدم مراعاة وضع المرأة عند العمل.

وتنشط في الشمال السوري المحرر عدة منظمات تعمل على تنشيط دور المرأة وتمكينها على ممارسة وظائفها في المجتمع، وتقيم دورات مهنية بمختلف المجالات لرفع مستوى المرأة علمياً.
وفي الأسبوع الماضي نظمت عدد من السيدات المهجرات والمقيمات في مناطق الشمال السوري المحرر بمدينة معرة النعمان، جلسات حوارية تهدف إلى تشكيل جسم نسائي موحد، يمثل المرأة السورية في المنطقة ويزيد من دورها في المجتمع.

كما تم تأسيس مركز لتمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع لتصبح قادرة على كسب قوتها وتنمية قدراتها في ريف معرة النعمان.

وقالت عبير الفارس: إن المنطقة تتوافر فيها عدة منظمات مدنية تعمل على الحد من العنف الممارس ضد المرأة في مدينة الأتارب والشمال السوري عموماً.

وفي سياق متصل قالت الأمم المتحدة نهاية تشرين الثاني الماضي: “إن كثيراً من الفتيات في سوريا يواجهن مخاطر مثل الاستغلال والاختطاف والزواج القسري، بسبب الظروف الاقتصادية والصراع طويل الأمد”.

وأضافت: “لا يزال العنف الجنسي والاستغلال والاتجار في مواقع النزوح مرتفعاً، ويزيد من تفاقمه الاكتظاظ وانعدام الخصوصية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى