ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

العملية العسكرية شرق الفرات لن تكون بقالب سابقاتها، حيث ستشهد هذه المرة اتباع استراتيجية مختلفة كما يقول عبد القادر سلفي. وحول الموضوع نفسه كتبت رانيا مصطفى مقالاً في صحيفة العرب تحت عنوان “هل تدخل تركيا شرق الفرات”. وكتب ميشيل كيلو في العربي الجديد مقالاً تحت عنوان “إيران تستعد للمعركة”.
وفي صحيفة حرييت كتب عبد القادر سلفي تحت عنوان “متى تنطلق العملية في شرق الفرات؟”.. العملية لن تكون بقالب سابقاتها، حيث ستشهد هذه المرة اتباع استراتيجية مختلفة.
ونقل الكاتب عن مصادر لم يسمها، أن خطط العملية أعدّت مع الأخذ بعين الاعتبار المساحات التي ينتشر فيها عناصر وحدات حماية الشعب، ومخزونهم من الأسلحة، والطبيعة الجغرافية للمنطقة.
وفي صحيفة ملليت كتب غونري جيوا أوغلو تحت عنوان “قصف سنجار وقره جاق”.. الآن أنجزت تركيا بنفسها مهمة توجيه التحذير، فقصفت مقاتلات إف-16 التركية قواعد بي كي كي، بعد الدخول إلى عمق 85 كم و 140 كم داخل العراق.
ووجه أردوغان رسالةً بأن تركيا ستفعل الشيء نفسه مع قوات بي كي كي المتمركزة في الأراضي السورية شرق الفرات. مؤكداً عزم بلاده في هذا الخصوص.
وختم بقوله: نعيش أياماً يجب أن نضع فيها اختلافات وجهات النظر والفوارق الأخرى جانباً، ونكون على قلب رجل واحد.
وفي صحيفة العرب كتبت رانيا مصطفى.. العملية العسكرية التركية المتوقعة قد تبدأ في تل أبيض، حيث تحشد القوات التركية دبابات ومدفعيةً وعربات مصفّحة، إضافةً إلى جاهزية الفصائل العربية التابعة لها للمشاركة من الحدود التركية ومن جرابلس، من أجل التوغّل في العمق، وفصل منبج وغربي تل أبيض عن رأس العين وباقي المناطق؛ ولا يمكن أن تنجح العملية من دون مشاركة سلاح الجو التركي، والذي يحتاج إلى تنسيق مع الأمريكيين، تسعى أنقرة إلى الحصول عليه بالضغط على واشنطن عبر فرض أمر واقع جديد، مع الحفاظ على لهجة الرغبة الدبلوماسية في هذا التنسيق.
تراهن تركيا في نجاح تحركاتها العسكرية على عاملين: الأول عامل بشري يتعلق بامتلاكها عناصر تنتمي إلى مناطق شرق الفرات، خاصة الرقة، تريد العودة إلى ديارها، هذا فضلاً عن وقوف عشائر عربية في الرقة وريفها مع تركيا إذا تمت العملية، مع تململ سكان تلك المناطق، العربية الخالصة، من سياسات حزب الاتحاد الديمقراطي.
وفي العربي الجديد كتب ميشيل كيلو.. تبدو واشنطن حائرةً بصدد معركتها مع طهران، وما عليها فعله لنقلها من الأقوال إلى الأفعال، على الرغم من مرور نيف وعام على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إدارته لن تكتفي من معاركها بالكلمات، وقررت إرغام إيران على مراجعة برامجها العسكرية، وأولوياتها الإقليمية، إذا أرادت إنقاذ نظامها.
بدأت إيران هجوماً استباقياً متشعباً يستهدف تغيير طبيعة وساحة المعركة الأمريكية ضدها، بينما تنتظر واشنطن نتائج العقوبات، لاعتقادها أنها ستمكنها، إذا خاضت صراعاً عسكرياً معها، من بدئه وخصمها منهار لا يقوى على خوض حرب ذات نتائج حاسمة بالنسبة له. لذلك، يكفي أن تلوّح أمريكا بالحرب، حتى تتخلى طهران عن سياساتها تجاه جيرانها، وتبدأ مفاوضات جديدةً حول برنامجها النووي وصواريخها، بينما تقول لنا تدابير طهران الاستباقية: إنها لن تنصاع لواشنطن، ما دامت تمارس ضغوطاً عن بعد عليها!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى