“محلي تل الطوقان” يطالب بدعم مستوصف البلدة

ريف إدلب – راديو الكل

دعا رئيس المجلس المحلي في بلدة تل الطوقان شرقي إدلب محمد السلوم، المنظمات لمساعدة الأهالي، إذ “إن الوضع الأمني في البلدة وما حولها يعد جيداً لعمل الفرق الإغاثية”.

وطالب السلوم في اتصال مع راديو الكل، بتركيز الدعم على مستوصف البلدة الذي يُخدم 25 ألف شخص، وقال: “إن الدعم الذي تقدمه منظمة IHH التركية لا يغطي جميع الاحتياجات”.

وأكد أن المستوصف لا يستطيع معالجة جميع الأمراض المنتشرة ومن أبرزها حبة السنة (اللشمانيا)، إضافة إلى الأمراض المزمنة كالقلب والشرايين، وأوضح أن فريق المستوصف يعمل بشكل تطوعي.

وفي الجانب التعليمي، أشار السلوم إلى أن 25 معلماً في 4 مدارس -تستقبل نحو 1000 طالب- لا يتسلمون رواتب، ووصف وضع قطاع التعليم بـ “السيئ جداً”.

وأضاف رئيس محلي تل الطوقان، أن أغلب أهالي البلدة لا يملكون وسائل تدفئة في منازلهم حتى الآن، وبعضهم لا يملكون ثمن مادة الخبز بسبب سوء وضعهم المعيشي.

وطالب المنظمات بدعم المجلس لترحيل القمامة، محذراً من تسببها بانتشار الأمراض ولاسيما في فصل الصيف.

وناشد أهالي ريفي (أبو ظهور الغربي وسراقب الشرقي) بريف إدلب الشرقي، الأسبوع الماضي في بيان، المنظمات والهيئات الطبية بالعودة إلى دعم المناطق ومساعدة سكانها المدنيين، بسبب نقص الخدمات الطبية، والفرق التعليمية، والدعم الإغاثي.

ويبلغ عدد سكان هذه القرى والبلدات ما يقرب من 53 ألف نسمة، إضافة إلى نحو 17 ألف نازح إليها من بلدة أبو ظهور وقرى ريف حماة الشمالي، بحسب البيان.

وشهد ريف إدلب الشرقي، نهاية العام الماضي، حملة عسكرية لقوات النظام بمساندة الطائرات الحربية الروسية، خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، علاوةً على نزوح أكثر من 80 ألف مدني.