أزمة الغاز تعود إلى الواجهة رغم إعلان حكومة النظام حلها في حلب

راديو الكل
تستمر أزمة الغاز في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام لليوم الخامس عشر، دون تدخل من الجهات المعنية في الموضوع مع استمرار ارتفاع سعرها ليصل إلى 10 ألاف ليرة سورية.
وقال أهال: إن هناك وعود بحل الأزمة من قبل النظام ولكن الوعود لاتجدي نفعاً، في حين وصل سعر أسطوانة الغاز أكثر من 5 ألاف وسط محسوبيات وواسطات فيضطر الكثير منهم لشرائها بسعر مضاعف يصل إلى 10 آلاف من التجار.
وأضاف الأهالي، أن حالة سخط واستياء بين المواطنين بما آلت إليهم الأوضاع، وأن الارتفاع بدأ خلال الأيام الماضية، ويضطر السكان للوقوف ساعات في الطوابير بانتظار الحصول على جرة الغاز من الأماكن التي توزعه.
وأكد الأهالي، أن هذه الازمة مفتعلة لاشغال الأهالي عن سوء الخدمات في المدينة من انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الامبيرات إضافة إلى تردي الوضع الامني.
ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مناطق سيطرة النظام أزمة للغاز بل مع بداية كل شتاء وبدء الحاجة للتدفئة مع تفاقم التقنين الكهربائي
وتتعالى أصوات المواطنين منددين بما وصل أليه الحال وتدني المستوى المعيشي والخدمي فما كان من حكومة النظام المتمثلة في الوزراء المختصين إلا بنفي وجود أزمة غاز في البلد في الوقت الذي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر ” صور طوابير المواطنيين واسطوانات الغاز الفارغة أمام مراكز التوزيع منذ بداية شهر كانون الأول الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى