“منظومة الإسعاف والطوارئ” غربي حلب مهددة بالإغلاق

ريف حلب – راديو الكل

يهدد انقطاع الدعم (العامل على تشغيل منظومة الإسعاف والطوارئ) بريف حلب الغربي، إغلاق المنظومة بسبب انتهاء عقد دعمها من الهلال الأحمر القطري مع نهاية العام الحالي، وعدم توافر بديل حتى الآن.

وقال مدير المنظومة -مقرها بلدة كفر كرمين- تيسير الحمود لراديو الكل: “إن عقد دعم هذه المنظومة المقدم من الهلال القطري ينتهي مع نهاية العام الحالي 2018، مع عدم القدرة على توفير بديل عن هذا الدعم”.

وأضاف الحمود، أن الهلال القطري أبلغ القائمين على المنظومة بشكل مفاجئ “أنه سيوقف دعمه لها مع نهاية الشهر الحالي” بسبب انتهاء عقده معها.

بدوره، أكد مدير صحة حلب الحرة، الدكتور محمد حاج عمر لراديو الكل ذلك، وأضاف أنه “يتم السعي حالياً لتأمين داعم جديد للمنظومة بـ “القدرة التشغيلية والمحروقات والصيانة”.

وتشرف المنظومة على ريف حلب الغربي بالكامل، إذ إنها تعمل على تشغيل 14 سيارة إسعاف موزعة على 13 نقطة في المنطقة من أبرزها: (الأتارب ودارة عزة وكفر كرمين وأورم الكبرى ومشفى الإيمان وعنجارة والزربة والعيس وغيرها).

وكان “فريق منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر حدد بداية الشهر الحالي، أبرز احتياجات القطاع الصحي في الشمال، والخسائر التي تعرض لها من جراء قصف النظام.

وبحسب التقرير، يتعرض القطاع الطبي لضغوطات ومصاعب كبيرة، من حيث الفرق الطبية والأجهزة والمعدات، الأمر الذي خلف تحديات تفوق قدرة تحملها. إذ يعاني القطاع الصحي في المنطقة من عقبات من أبرزها: “التغذية المحدودة بالتيار الكهربائي، ونقص الأدوية، ونقص كبير بمعدات غرف العمليات الجراحية الميدانية، وعدم ضمان التعقيم الجيد”، وصعوبات تهدد استمراريتها.