تخدم 300 ألف وبعضها مهدد بالإغلاق.. مشافي إدلب في حاجة إلى دعم

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: يمان أيوب

يزداد وضع القطاع الصحي سوءاً في محافظة إدلب، بسبب تراجع عدد المشافي المجانية إثر توقف دعم بعضها، وحاجة أخرى إلى التجهيزات ولاسيما إلى حواضن الأطفال وأجهزة التصوير والأدوية.

معاون مدير الصحة في إدلب الدكتور مصطفى العيدو يوضح لراديو الكل، أن “عدم استقرار الدعم يهدد عمل المشافي البالغ عددها 51 مشفى ويراجعها 300 ألف مستفيد شهرياً”، تحدث أيضاً عن أبرز نواقصها: “وهي أجهزة الرنين المغناطيسي والماموغراف ومستهلكات عظمية، إضافة إلى نقص في أدوية التخدير”.
زرنا بعض المشافي للاطلاع على نواقصها عن قرب، فأكد مدير مشفى سرمين شرقي إدلب عبد الإله سطوف، أنهم لا يستطيعون تقديم سوى الحد الأدنى من الخدمات لمحتاجيها. وأشار إلى أن نقص المستلزمات تلعب دوراً في ذلك.
اختصاصي الجراحة العصبية في مشفى المعرة جنوبي ادلب الدكتور باسل أصفر يقول: إن المشفى يقدم خدمة طبية شاملة تقريباً خصوصاً في مجال العمليات الجراحية وبنك الدم والقبالة، ويشتكي من بعض الصعوبات التي تعيق العمل.
ويرى بعض أهالي محافظة إدلب، أن عدد المشافي والمراكز الطبية في المحافظة كافٍ، لكن نقص الأجهزة والأدوية يؤثر في الخدمات التي تقدمها.

ويبقى الدعم المقدم من المنظمات الإغاثية الشريان الرئيس لمشافي إدلب، إذ أدى توقفه في الآونة الأخيرة عن منظومتي إسعاف بالمحافظة، إلى توقفها عن العمل، وسط الحاجة الملحة إلى مزيد منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى