“شرطة الباب” تفرض وضع بطاقات تعريفية على السيارات المتوقفة بالمدينة

ريف حلب – راديو الكل

فرضت “قوى الشرطة والأمن العام الوطني” في مدينة الباب شرقي حلب، وضع “رقم هاتف” على بطاقات تعريفية “ظاهرة وواضحة” على السيارات المدنية والعسكرية المتوقفة في المدينة، من أجل معرفة صاحبها.

وقالت قيادة الشرطة في قرارٍ لها اليوم الأربعاء، إنه “يطلب من كافة أصحاب السيارات المدنية والعسكرية الذين يضطرون لركن آلياتهم داخل المدينة (وضع رقم الجوال على زجاج السيارة) من الداخل وبمكان ظاهر”، حرصاً على المصلحة العامة.

بدوره أوضح قائد شرطة الباب، هيثم الشهابي لراديو الكل، أن القرار سيمنع الأهالي والأجهزة الأمنية من الاشتباه بالسيارات المركونة في الشوارع من خلال وضع رقم الهاتف، إذ يتم استدعاء صاحبها عن طريق رقمه وتفتيش سيارته للتأكد من سلامتها.

أما همام الحمصي صاحب إحدى السيارات في مدينة الباب أثنى عبر راديو الكل على القرار وقال إنه يساهم بالحفاظ على سيارات المدنيين ويزيل الشبهة عنها.

وبررت قيادة الشرطة قرارها هذا بـ “الحفاظ على المصلحة العامة”، مضيفةً أنها “ستضطر لإلحاق الأذى بالسيارة إذا لم يتم تنفيذ القرار من أصحابها”.

وأفاد مراسلنا في مدينة الباب أن الشرطة عمدت خلال الفترة الماضية لتكسير زجاج السيارات المركونة في الشوارع بدون تعريف، بسبب التخوف من أن تكون مفخخة أو تحمل مواد تفجيرية.

ويأتي هذا القرار عقب تعرض منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، خلال الأيام الماضية، إلى 5 تفجيرات، في كل من مدن عفرين وأعزاز والراعي والباب، راح ضحيتها نحو 17 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً.

وتزامنت تلك التفجيرات مع إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن عزم بلاده بدء عملية عسكرية ضد مواقع الوحدات الكردية شرق الفرات في غضون أيام.