اسكيف: الاستقرار بريف حلب مرهون بتعاون المدنيين

تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة التفجيرات في ريف حلب، ما خلف العديد من الضحايا في صفوف المدنيين بين قتيل وجريح.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي للواء السلام هشام اسكيف لراديو الكل: إن هذه التفجيرات تأتي “رداً على إعلان تركيا عملية عسكرية شرق الفرات”، داعياً الأهالي إلى التعاون مع الشرطة العسكرية للحد من الظاهرة.

وانفجرت أمس الثلاثاء، سيارة مفخخة في قرية شمارين شمالي حلب، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح.

وأضاف سكيف، أن التفجيرات طبيعية في هذا الوقت، ولاسيما أن المواد التي تصنع منها المتفجرات متوافرة محلياً، ومن أبرزها سماد ” اليوريا” الذي يتم خلطه مع مواد أخرى ليصبح قابلاً للانفجار.

وأشار إلى أن تأمين الأمن واستقرار بنسبة 100% لا يمكن تحقيقه، ولاسيما أن وسائلهم وإمكاناتهم “متواضعة”، كما لفت إلى أن هناك العديد من الأطراف المستفيدة من هذه التفجيرات وهي: “النظام، والوحدات الكردية، وتنظيم داعش”.

وشدد اسكيف على ضرورة وجوب امتلاك المدنيين الوعي الكافي للإخبار عن أي عمل مشبوه من شأنه أن يزعزع الاستقرار، ويسهم بشكل كبير بضبط الأمن.

وأطلق الجيش الوطني الشهر الماضي حملة أمنية، لإلقاء القبض على “المفسدين”، في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وذلك بعد ازدياد وتيرة التفجيرات وعمليات الخطف بحق المدنيين وشخصيات عاملة في الشأنين الإعلامي والمحلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى