توقف الدعم عن مشفى “حريتان الخيري” يهدد استمراريته
ريف حلب – راديو الكل
أبلغت منظمة “ريليف إنترناشيونال” إدارة مشفى “حريتان الخيري للنسائية والأطفال” شمالي حلب، بإيقاف دعمها للمشفى مع نهاية العام الحالي 2018، بحسب مدير المشفى الطبيب أديب عبد الرحمن.
وأضاف عبد الرحمن، لراديو الكل، أن المشفى سيستمر بالعمل ضمن “الإمكانات المتاحة” مدة نحو شهرين، بعد توقف منظمة “ريليف إنترناشيونال” عن دعمها له.
وقال مدير المشفى: إن إيقاف دعم المشفى سيؤدي إلى تأثر العمل الطبي لأهالي المدينة والمناطق المجاورة إضافة إلى نحو 8 مخيمات بعد انتهاء الإمكانات المتاحة لديهم، موضحاً أن المشفى يستقبل يومياً 300 مراجع تقريباً بين أطفال ونساء.
وأضاف أنهم تواصلوا مع عدة جهات لتأمين دعم لهذا المشفى، إلا أنه “لا توجد وعود رسمية من أي جهة”.
ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري عموماً من توقف أو محدودية الدعم، في ظل نقص الفرق والأجهزة والمعدات الطبية.
وكان “فريق منسقو استجابة سوريا” حدد بداية الشهر الحالي، أبرز احتياجات القطاع الصحي في الشمال السوري، والخسائر التي تعرض لها من جراء قصف النظام.
وبحسب التقرير، يتعرض القطاع الطبي لضغوطات ومصاعب كبيرة، من حيث الفرق الطبية والأجهزة والمعدات، “الأمر الذي خلف تحديات تفوق قدرة تحملها”، إذ يعاني القطاع الصحي في المنطقة من عقبات من أبرزها: “التغذية المحدودة بالتيار الكهربائي، ونقص الأدوية، ونقص كبير بمعدات غرف العمليات الجراحية الميدانية، وعدم ضمان التعقيم الجيد وتوقف الدعم”.
