واشنطن: ملتزمون بتدمير داعش وبحل سياسي في سوريا

راديو الكل – الأناضول

أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي التزامها بـ “التدمير الكامل” لتنظيم داعش الإرهابي، وبحل سياسي للأزمة السورية، وذلك بعد يوم من إعلانها بدء سحب قواتها من سوريا.

وقال نائب مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة في جلسة لمجلس الأمن “رودني هينتر”: إن “الولايات المتحدة لن تضخ أي أموال في إعادة إعمار سوريا، ولن تمنح شرعية للنظام، كما لن تساهم في إعادة اللاجئين أو حتى مجرد الحديث حول ذلك”، إلى حين حدوث تقدم في مسار العملية السياسية.

وأكد العزم على مواصلة دعم الحل الدبلوماسي السلمي للأزمة، “بطريقة تحترم إرادة الشعب السوري، وتتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وأضاف هينتر أن الخطوة الأولى لتطبيق القرار تتمثل في وضع دستور جديد للبلاد، مشيراً إلى أن إعلان سوتشي للسلام الصادر مطلع العام الحالي، دعا إلى إنشاء لجنة دستورية في جنيف بقيادة المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا، وعضوية 150 شخصا بتمثيل متساوٍ بين النظام والمعارضة والمستقلين.

وتابع: “لم يتم منح النظام بأي حال من الأحوال حق النقض على عضوية أو إجراءات اللجنة، وقد وافقت روسيا على أن تكون للأمم المتحدة سلطة إدارة اللجنة، لكن المبادرة سلكت طريقاً مسدوداً.

وأوضح هنتر: “لم تقم موسكو بإطلاق لجنة دستورية شرعية وذات مصداقية ومتوازنة قبل نهاية العام (2018)، ويجب علينا جميعاً إلقاء هذا الفشل على كاهلها.

والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، لكن دون تحديد جدول زمني لعملية الانسحاب، ومع التأكيد على أن الحملة ضد تنظيم داعش لم تنتهِ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى