غياب الرادع يساهم في استمرار حالة الفلتان الأمني بإدلب

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – دانية دعاس

تشهد محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، منذ أواخر نيسان الماضي، راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل معظمهم عسكريون، وانتشار حالات السلب، والخطف -استهدف بعضها عاملين في القطاع الإنساني- بهدف تحصيل فدية مالية كبيرة وصلت في بعض الأحيان إلى عشرات آلاف الدولارات.

ويرى بعض أهالي المحافظة، أن غياب الرادع والجهات التي تحاسب المتسببين في حالة الفلتان الأمني ساهم في استمرارها.

ويؤكد محمد ومصعب -وهما من أهالي إدلب- تعرضهما لحوادث سلب، في وضح النهار من دون تعويضهما من أي جهة في المحافظة.

النقيب عبد الرحمن البيوش من شرطة إدلب الحرة، يقول لراديو الكل: “إن غياب الدعم وقلة عناصر ومراكز الشرطة، يؤثر في عملهم بشكل واضح، ولاسيما مع زيادة الكثافة السكانية في المحافظة”.

ويضيف البيوش، أن هناك “صعوبات كثيرة تواجه عملهم منها: تعدد الفصائلية في محافظة إدلب، وحركات النزوح والتهجير، ما يمنع توفر وجود قواعد بيانات للوافدين”.

وفي وقتٍ سابق، طالب فريق “منسقو استجابة سوريا”، بإيقاف استهداف العاملين في المجال الإنساني والطبي، خوفاً من توقف المنظمات العاملة في المنطقة عن تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى