“قوات أحمد العبدو” تأسر 16 عنصراً لداعش على أطراف الرقبان

البادية السورية – راديو الكل

أسرت “قوات الشهيد أحمد العبدو” (التابعة للجيش السوري الحر)، 16 عنصراً من تنظيم داعش على أطراف مخيم الرقبان على الحدود “السورية – الأردنية”.

وأوضحت القوات في بيانٍ لها، أمس الجمعة، أن من بين العناصر التي تم أسرها قادة في التنظيم، وسيتم “التحقيق معهم ونشر النتائج في وقت لاحق”.

وبحسب البيان: “تم رصد مجموعة لعناصر داعش دخلت مخيم الرقبان قادمة من تلول الصفا ببادية السويداء، إذ تم تعقبهم أثناء دخول المخيم ووجودهم فيه، وتجنبت قوات العبدو الاشتباك مع العناصر المتسللة خوفاً على أرواح المدنيين، إذ تم اللحاق بهم إلى خارج المخيم وطلب مؤازرة من “جيش مغاوير الثورة” العامل في المنطقة، وإلقاء القبض على العناصر الـ 16 بعملية نوعية”.

ويضم مخيم الرقبان -الواقع ضمن منطقة صحراوية- نحو 60 ألف نازح، يفرض النظام وروسيا عليه حصاراً مطبقاً يُمنع من خلاله دخول أي مساعدات إنسانية أو إغاثية ما يفاقم معاناة نازحيه.

وكان قوات النظام وميلشياتها سيطرت على منطقة تلول الصفا -المعقل الأخير الذي يتحصن فيه داعش ببادية السويداء إلى الجنوب من مخيم الرقبان- منتصف الشهر الماضي، بعد انسحاب داعش و”قيامه بحالات فرار جماعية”، بحسب إعلام النظام.

و “قوات الشهيد أحمد العبدو”: هي إحدى فصائل الجيش الحر العاملة في منطقة التنف بالبادية السورية، إلى جانب “جيش مغاوير الثورة”، و “لواء شهداء القريتين”.

وفي وقتٍ سابق، أكد “مغاوير الثورة” أن التحالف أبلغهم بقرار اتخذه لسحب قواته الموجودة في قاعدة التنف العسكرية بالبادية السورية “بشكل رسمي”، مطالباً التحالف بفتح ممر آمن أمام المدنيين وعناصر الجيش الحر في التنف صوب الشمال السوري المحرر، محذراً من خطورة بقاء المدنيين في مناطق الانسحاب بلا حماية.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا بشكل رسمي، لكن من دون تحديد جدول زمني لعملية الانسحاب.

وتتمركز في التنف القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث كانت تجري هناك تدريبات لعدد من الفصائل التابعة للجيش الحر، بهدف مواجهة تنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى