425 ألف نسمة بريفي إدلب وحلب مهددون بالحرمان من الطبابة

ريف إدلب – راديو الكل

أبلغت منظمة “ريليف إنترناشيونال” مشفى عدي الوحيد (المجاني) في مدينة سراقب شرقي إدلب، أنها ستوقف دعمها عنه في 31 من الشهر الحالي، ما ينعكس سلباً على صحة الكثيرين في المدينة وما يجاورها.

وأكد المدير الإداري في المشفى عبد الرزاق سيف لراديو الكل، أن إيقاف الدعم سوف يحول المشفى إلى نقطة طبية، مع الإبقاء على قسم غسيل الكلى، إذ إن “منظمة شفق قدمت الدعم للأخير مطلع الشهر الحالي”. وأضاف أنه إذا استمر توقف الدعم فسيحولون الحالات إلى مشافٍ أخرى.

وأشار المدير الإداري إلى أنهم تواصلوا مع أكثر من جهة، ومن بينها مديرية صحة إدلب الحرة، مبيناً أنه ليس لديهم متسع من الوقت لانتظار دراسة المشروع من الداعمين، “فالأمور الروتينية تأخذ عادةً من ثلاثة إلى أربعة أشهر”.

في السياق، شدد سيف على أهمية استمرار المشفى، إذ يخدّم نحو 425 ألف شخص، بسبب موقعه القريب من ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي.

وعدد سيف الاختصاصات التي يضمها المشفى -الذي يستقبل نحو 7500 مراجع شهرياً- وهي: أقسام الجراحة العامة، والعظمية، والأذنية، والعصبية، والأوعية، والعينية، والفكية، فضلاً عن أقسام الداخلية والباطنية، والعصبية، وغسيل الكلى، والعناية المركزة، كذلك يوجد مخبر ونقطة طبية، “وجميع الخدمات مجانية”.

ويواجه القطاع الطبي في الشمال المحرر ضغوطات ومصاعب كبيرة، من حيث الفرق الطبية والأجهزة والمعدات، (كله في إطار التزام الداعمين)، وهو ما يخلف تحديات تفوق قدرتها، ولذا يهدد حياة مئات آلاف البشر بالخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى