تركيا تؤكد عزمها تطهير شرق الفرات من “الإرهاب”
راديو الكل – الأناضول
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم السبت، عزم بلاده على تطهير شرق الفرات من التنظيمات “الإرهابية”، أسوة بعمليتي “غصن الزيتون” و “درع الفرات”، وذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة الليبية طرابلس.
وفي ردٍّ على سؤال حول موقف تركيا من استضافة دول غربية لتنظيمات كردية قال تشاووش أوغلو: “إذا كانت هذه المباحثات ترمي إلى حماية (ي ب ك) و(بي ك ك) بعد انسحاب الولايات المتحدة، عليهم ألا ينسوا أنه لا أحد يستطيع منعنا من تدمير الإرهابيين، وتطهير منطقة شرق الفرات منهم”.
وذكر تشاووش أوغلو بعمليتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون” اللتين أطلقهما تركيا والجيش الحر، وحيّدت خلالها آلاف “الإرهابيين” من تنظيم داعش، والوحدات الكردية، مؤكداً أن عملية شرق الفرات ستتم في السياق ذاته.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال: إن “الوقت حان” بالنسبة إلى الجنود الأمريكيين للعودة إلى الوطن من سوريا، بعد سنوات على قتالهم ضد تنظيم داعش هناك.
وأثار هذا الإعلان ردود أفعال دولية؛ إذ أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ”فلورنس بارلي” أن باريس ستبقى ملتزمة عسكرياً في سوريا، وأنه “يتعين هزيمة تنظيم داعش عسكرياً في آخر جيوبه بسوريا”.
وقالت الرئاسة الفرنسية أمس الجمعة: إن باريس تدعم قوات سوريا الديمقراطية –التي تمثل الوحدات الكردية عمودها الفقري- شرق الفرات.
في حين اعتبرت بريطانيا أن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديداً حتى وإن كان لا يسيطر على أراض. بينما شككت روسيا بالتزام واشنطن بالقرار الأمريكي الذي جاء بالتزامن مع حشود تركية لتنفيذ عملية شرق الفرات العسكرية.
