هل بدأت المنظمات الطبية تتخلى عن الشمال السوري؟
راديو الكل – إدلب
يهدد انقطاع الدعم عن مشفى الإخلاص في قرية شنان جنوبي إدلب استمراريته في العمل، وسط شح مصادر الدعم البديلة، وهو ما يسبب معضلة بالنسبة للمنطقة و 12 قرية مجاورة لها.
وقال مدير المشفى د. زهير القراط: إن (سيريا ريليف) التابعة لمنظمة (وورلد فيجين) أبلغتهم بنيتها إيقاف الدعم نهاية العام الحالي، لافتاً إلى أن الداعمين البديلين أخبروه بأن فرص الدعم ضئيلة جداً.
وأضاف أن المشفى (التي تستقبل نحو 180 مراجع يومياً) تواصلت مع مديرية صحة إدلب، وأخبرتهم الأخيرة بأنها قد تقدم الدعم بداية العام المقبل “ولكن لن يكون كافياً”.
وتابع: “نحن مستمرون بالأداء نفسه ولدينا مواد لوجيستية من محروقات وكهرباء وأدوية وغيرها، تكفي لنهاية كانون الثاني ونحن مستمرون إلى ذلك الوقت”.
وأوضح القراط، أن المشفى (الوحيد في القرية ويخدم 15 قرية مجاورة)، يضم قسم الأطفال، والحواضن، وقسم النسائية، والولادات، و العمليات بأنواعها، وقسم عيادة داخلية، فضلاً عن الصيدلية والمخبر، “وكل الخدمات مجانية”.
ويشهد ريف إدلب تراجعاً في دور الجهات الداعمة للقطاع الطبي، إذ أبلغت منظمة “ريليف انترناشيونال” أيضاً مشفى عدي الوحيد (المجاني) في مدينة سراقب شرقي إدلب، بأنها ستوقف دعمها عنه في 31 من الشهر الحالي.
