بهذه الطريقة يكسب “أبناء المصالحات” ودَّ النظام (فيديو)

راديو الكل – لؤي العماد

ظهر مراسل قناة أورينت السابق المدعو “بسام عز الدين” والذي كان يلقب بـ “هادي المنجد”، في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، يدّعي بأن عناصر الدفاع المدني وإداراته في غوطة دمشق الشرقية، هم من قيادات الفصائل العسكرية التي كانت تقاتل في المنطقة.

وفي مقابلة نشرتها وكالة “رابتلي” الروسية، قال عز الدين: إنه من بين القطاعات التي سيطرت عليها الفصائل العسكرية بالغوطة الشرقية، كان هناك مراكز الدفاع المدني، مضيفاً أن إدارات الأخيرة هم من قادة فصائل “جيش الإسلام وفيلق الرحمن، وجبهة النصرة”، وفق قوله.

وتابع: “إن عدد عناصر الدفاع المدني في الغوطة كان 220 عنصراً، من بينهم 150 مسلحاً”، وقال: إنه تم فصل عدد من الشخصيات (شكلياً) على العلن؛ من أجل إزالة الشكوك حول طبيعة عناصر الدفاع المدني”، بحسب عز الدين.

وعلّق الصحفي بقناة الجزيرة محمد قناص واصفاً “عز الدين” بـ “شاهد الزور في مجلس الأمن ضد الدفاع المدني“، وقال: “هذا الفيديو قدمه الروس لمجلس الأمن من أجل تجريم الدفاع المدني”.

وأثار مقطع الفيديو المتداول حالة غضب بين المتابعين، إذ كتب أحدهم: ” قال الله في كتابه العزيز: ليميز الله الخبيث من الطيب، وثورتنا اسمها الكاشفة الفاضحة”.

وعلّق آخر: “للأسف قادة فصائل وألها وزنها بالثورة طلعوا مرتبطين بالنظام، فلا تعتب ع مراسل أو ناشط”.

وكان عز الدين (ابن مدينة المليحة) ظهر في صورة بمنطقة الجزماتية بدمشق (أيام تهجير سكان الغوطة قسرياً)، ليتبين أنه قام بالمصالحة مع النظام، ما أثار حينها موجة غضب بين المتابعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى