بعد استئناف التنسيق العسكري بين موسكو وتل أبيب.. إسرائيل تشنّ غارات على مواقع في ريف دمشق

راديو الكل – وكالات

قالت وكالة سانا التابعة للنظام: “إن الدفاع الجويّ تصدى، مساء أمس الثلاثاء، لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربيّ الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية”.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية، أن “طائرات إسرائيليةً خرقت أجواء المنطقة من البحر، وعبرت على أكثر من دفعة باتجاه النبطية وإقليم التفاح”.

وامتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، بحسب وكالة “رويترز”. ليعلن بعدها الجيش الإسرائيلي في تغريدة على “التويتر”، أن الدفاعات الجوية التابعة له تصدّت لصاروخ مضادّ للطائرات أطلق من الأراضي السورية.

وهزّت مناطق ريف دمشق انفجارات عنيفة الليلة الماضية بسبب الاستهداف الإسرائيلي.

وبحسب موقع “صوت العاصمة” المهتمّ بنقل أخبار دمشق، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمّعاً لميلشيا حزب الله في مدرسة الديماس، ومقرات الفرقة 4 في ناحية الصبّورة، والفرقة 10 في بلدة قطنا، ومعامل الدفاع الجوي بمحيط منطقة التل، واللواء 68، والفوج 137 في منطقة خان الشيح بريف دمشق.

وتعرّضت مواقع في المنطقة الجنوبية تضم مخازن لميلشيا حزب الله لقصف في تشرين الثاني الماضي، من دون أن توجّه الاتهامات لإسرائيل واكتفت وسائل إعلام النظام بالحديث عن عدوان تعرضت له المنطقة.

وهذا الهجوم هو الأول بعد اجتماعات عقدتها فرق التنسيق العسكرية الروسية والإسرائيلية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، بعد توقف استمرّ بضعة أشهر بسبب إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية ومقتل 15 من العسكريين الروس في أيلول الماضي.

وتنسّق إسرائيل عملياتها في سوريا مع القوات الروسية بشكل دائم، إذ أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو إلى أن هذا التنسيق مستمرّ منذ سنوات.

وقال المحلل الاستراتيجي “محمود علي” لراديو الكل: إن هناك تنسيقاً بين إسرائيل وروسيا من خلال غرفة عمليات، إضافة إلى أن القيادة السياسية للبلدين على اتفاق كامل في هذا الموضوع.

وفي 20 الشهر الماضي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “بلاده تواصل العمل داخل سوريا”، موضحاً أن “روسيا غير قادرة وحدها على دفع القوات الإيرانية والمؤيّدة لها على الخروج من سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى