ضغوط العمل أثرها في المنزل

ضعوط العمل التي تنتقل من المكتب إلى المنزل، ومن خلال حديثنا مع السيد محمود وهو مدير تنفيذي في إحدى شركات، أفاد بأن ضغوط العمل تعتمد على طبيعة العمل نفسه وعلى الزمان والمكان وإضافة إلى النشاطات والواجبات والتحديات، واعتبر هذه الضغوطات بأنها ترافق الشخص في مكان العمل ومن الممكن أن تنتقل معه إلى حياته الشخصية، ويعود الأمر للشخص بحد نفسه.

وأشار بأنه من خلال متابعته للموظفين وجد أن عدم توازن النتائج التي لا يحصل عليها الشخص بالمقارنة مع الجهد المبذول للعمل، يعود بالكثير من الضغوط، وهذا سينعكس سلباً على العامل ومن الممكن أن يضر بسير العمل وعلى الحياة بشكل عام.

ومن الأفضل والأهم أن يجد الأشخاص أسلوب ونمط حياة للفصل بين الحياة الشخصية وحياة العمل، وأضاف السيد محمود أن الأسباب التي تسهم في دمج الإنسان حياته الخاصة والعمل يعود إلى عدم تنظيم الشخص لوقته بين العمل والمنزل وحياته الخاصة بشكل عام ويعتبر تنظيم الوقت هو الأساس.

لأن الخلط بينها سيعود عليه بالضرر حتى من الممكن أن يكون العكس أن يأخذ الشخص مشكلاته النفسية من المنزل إلى العمل ويسبب ضرراً في سير عمله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى