الدفاع الروسية تكشف تفاصيل الضربة الإسرائيلية بسوريا

راديو الكل – وكالات

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية على سوريا، مشيرةً إلى أن الضربات تزامنت مع هبوط طائرتين مدنيتين في مطاري دمشق وبيروت.

وأوضح ممثل وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغو كوناشينكوف في تصريح صحفي نقلته وكالة سبوتنيك أن 6 طائرات إسرائيلية من طراز (إف 16) شنت ضربات من المجال الجوي اللبناني نحو الأراضي السورية، واصفاً هذه الأعمال بـ “الاستفزازية”.

وهذا الهجوم هو الأول بعد اجتماعات عقدتها فرق التنسيق العسكرية الروسية والإسرائيلية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، بعد توقف استمرّ بضعة أشهر بسبب إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية ومقتل 15 من العسكريين الروس في أيلول الماضي.

وكانت روسيا زودت النظام بمنظومات الدفاع الجوي “إس-300” بعد حادثة إسقاط الطائرة آنفة الذكر، بيد أن وسائل إعلام النظام، أمس، لم تذكر أنها استخدمت ذات المنظومة، إذ قالت أن دفاعاتها الجوية (التقليدية) تصدت للهجوم الإسرائيلي.

وأضاف كوناشينكوف إن: “هجوم طائرات سلاح الجو الإسرائيلي نفذ في لحظة هبوط طائرات مدنية لا تتبع شركات طيران روسية في مطاري بيروت ودمشق”، معتبراً أن ذلك يشكل خطراً على تلك الطائرات.

وبحسب موقع “صوت العاصمة” المهتمّ بنقل أخبار دمشق، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمّعاً لميلشيا حزب الله في مدرسة الديماس، ومقرات الفرقة 4 في ناحية الصبّورة، والفرقة 10 في بلدة قطنا، ومعامل الدفاع الجوي بمحيط منطقة التل، واللواء 68، والفوج 137 في منطقة خان الشيح بريف دمشق.

وتعرّضت مواقع في المنطقة الجنوبية تضم مخازن لميلشيا حزب الله لقصف في تشرين الثاني الماضي، من دون أن توجّه الاتهامات لإسرائيل واكتفت وسائل إعلام النظام بالحديث عن عدوان تعرضت له المنطقة.