مركز “كوسنيا” الطبي جنوبي حلب يحاول الاستمرار بعد توقف الدعم

ريف حلب – راديو الكل

تحاول إدارة مركز “كوسنيا” الصحي جنوبي حلب الاستمرار في تقديم خدماتها الطبية لنحو 20 ألف نسمة من النازحين والمقيمين في المنطقة مجاناً، بعد توقف جمعية “عطاء” عن تقديم الدعم له منذ تسعة أشهر.

وأوضح مدير المركز نادر المطروح، لراديو الكل، أن مركز كوسنيا والعاملين فيه لم يتلقوا أي نوع من الدعم سواء من حيث الرواتب أو الأدوية أو الأجهزة منذ تسعة أشهر.

كما بين المطروح أن جمعية “عطاء” -التي كانت تدعم المركز سابقاً- ومديرية صحة حلب “ذات الإمكانيات المحدودة” تعملان على تأمين داعمين للمركز من أجل استمرار تقديم خدماته للمدنيين في المنطقة.

وأضاف المطروح، أن المنطقة تعاني من نقص حاد بالعيادات الخاصة والمراكز الطبية والإمكانات والأدوية، إضافة لوعورة طرقات المنطقة التي تعيق الذهاب صوب المراكز البعيدة، إذ إن أقرب مركز على المنطقة يبعد نحو 20 كيلو متر.

وطالب مدير المركز الجهات المعنية بالشأن الطبي بالعمل على تأمين دعم لهذا المركز، لأن توقفه عن العمل يحرم الأهالي من العناية الطبية ويفاقم من معاناتهم الصحية.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري عموماً من توقف أو محدودية الدعم، في ظل نقص الفرق والأجهزة والمعدات الطبية والأدوية.

وكان “فريق منسقو استجابة سوريا” حدد بداية الشهر الحالي، أبرز احتياجات القطاع الصحي في الشمال السوري، والخسائر التي تعرض لها من جراء قصف النظام.

وبحسب التقرير، يتعرض القطاع الطبي لضغوطات ومصاعب كبيرة، من حيث الفرق الطبية والأجهزة والمعدات، “الأمر الذي خلف تحديات تفوق قدرة تحملها”، إذ يعاني القطاع الصحي في المنطقة من عقبات أبرزها: “التغذية المحدودة بالتيار الكهربائي، ونقص الأدوية، ونقص كبير بمعدات غرف العمليات الجراحية الميدانية، وعدم ضمان التعقيم الجيد وتوقف الدعم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى