الإدارة المدنية في مخيم الرقبان تطالب بتأمين ممرات آمنة للعالقين في المنطقة 55

البادية السوية – راديو الكل

طالبت الإدارة المدنية في مخيم الرقبان الواقع في منطقة صحراوية على الحدود “السورية – الأردنية”، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة وجميع منظمات حقوق الإنسان بأخذ دورها الكامل بتأمين ممرات آمنة للعالقين في منطقة الـ 55 بالبادية السورية.

وقالت الإدارة المدنية في بيان لها، أمس الخميس: إن أكثر من 70 ألف نازح في منطقة الـ 55، مهددون بمصير مجهول حال انسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدة التنف.

وأضافت، أن جميع النازحين محاصرين منذ عدة سنوات “فهم بحالة فقر ولايملكون المال لتأمين طعامهم حتى يكون بإمكانهم توفير أجور النقل من المخيم”.

وفي الرابع والعشرين من الشهر الحالي، طمأن “جيش مغاوير الثورة” (التابع للجيش السوري الحر)، سكان منطقة الـ “55 كم” أنه سيحميها، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 19 من الشهر الحالي، بدء سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وكان فصيل “مغاوير الثورة” أكد في وقتٍ سابق، أن التحالف أبلغهم بقرار اتخذه لسحب قواته الموجودة في قاعدة التنف العسكرية بالبادية السورية “بشكل رسمي”، مطالباً التحالف بفتح ممر آمن أمام المدنيين وعناصر الجيش الحر في التنف صوب الشمال السوري المحرر، محذراً من خطورة بقاء المدنيين في مناطق الانسحاب بلا حماية.

ويفرض النظام وروسيا على المخيم حصاراً مطبقاً يُمنع من خلاله دخول أي مساعدات إنسانية أو إغاثية ما يفاقم معاناة نازحيه، ويحاول النظام التضييق على النازحين في المخيم لاقتحامه ودفع نازحيه لتوقيع اتفاقيات مصالحة، يفرض من خلالها شروطه على النازحين ويسحب الشباب منه للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في جيشه.

وكان من المقرر منتصف أيلول الماضي، أن تتوجه القوات الموجودة ضمن منطقة الـ 55 كم التابعة للتنف في البادية السورية، برفقة قسم من المدنيين إلى مناطق درع الفرات في الشمال السوري، إلا أن الاتفاق -الذي تم مع روسيا- لم ينفذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى