تنسيق أردني أمريكي روسي لتفكيك مخيم الرقبان

موسكو ـ راديو الكل
كشف وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، عن تنسيق أردني روسي أمريكي لتفكيك مخيم الرقبان وتأمين عودة قاطنيه إلى بلداتهم وقراهم.
وقال الوزير الصفدي في تصريحات أدلى بها بعد اجتماعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف: “إن الحل الوحيد لمشكلة مخيم الرقبان هو تأمين عودة قاطني هذا التجمع إلى بلداتهم وقراهم، ونتطلع لإيجاد الآلية التي تسمح بتحقيق ذلك”.
وشهد مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية أوضاعاً متردية بلغت التهديد بوجود مجاعة مع تزايد حالات وفيات بين الأطفال وفقاً لما أعلنته منظمة اليونيسيف.
وقال الصفدي: “هدفنا التوصل إلى حل سياسي ينهي الكارثة وينهي الأزمة، وتحقيق هذا الهدف يتطلب تعاوناً وتنسيقاً مع روسيا، ونحن منخرطون في جهود مستمرة، سواء مع أصدقائنا الروس أم مع أصدقائنا الآخرين في المجتمع الدولي، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق قرار 2254”.
وحول قضية اللاجئين السوريين، أشار إلى أن “هنالك نحو مليون و 300 ألف سوري موجودين في الأردن، منهم 600 أو 700 ألف مسجلون لدى الأمم المتحدة، والبقية غير مسجلين ونشجع العودة الطوعية لهؤلاء الأشقاء إلى وطنهم”.
بدوره قال لافروف: “ناقشنا اليوم القضية السورية وأزمة اللاجئين وكيف يمكن التعامل معها، وكذلك الرقبان، حيث إن اللاجئين السوريين في هذا المخيم لا يستطيعون الحصول على المساعدات الإنسانية”.
وأضاف لافروف: “اتفقنا أن نواصل النقاش في هذا الموضوع في إطار اللجنة المشتركة لروسيا والأردن في عمان، وكذلك بمشاركة في بعض الأحيان مع ممثلين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة”.