وسط التطبيع العربي.. ماذا ينتظر الشعب السوري؟

راديو الكل

أكد الداعية الكويتي د. طارق سويدان، أن إجرام النظام بحق شعبه سيزداد، إذا عاد إلى وضعه فيما قبل الثورة، وذلك بمناسبة تطبيعات دول عربية مع “الأسد”.

وقال سويدان في تغريدة على تويتر: “إذا نجح نظام بشار الإجرامي في العودة لوضعه السابق قبل الثورة، فسيزداد إجراماً وبطشاً بشعبه لأنه أيقن بالتجربة أنه لن يوقفه أحد، وعندها نودع ضمير الإنسانية”.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، نفى قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع سوريا، بالقول: “إن علاقة الكويت بدمشق مجمدة وليست مقطوعة”، وفق الوكالة الكويتية للأنباء (كونا).

كما قابلت صحيفة كويتية رأس النظام في دمشق لأول مرة منذ الحرب في سوريا، وقال حينها: “إن سوريا وصلت إلى مستوى جيد من التفاهم مع دول الخليج والدول العربية”، مشيراً إلى وجود اتصالات لعودة العلاقات، على حد قوله.

وتهكمت إحدى متابعات صفحة سويدان قائلةً: “ألم نودع ضمير الإنسانية بعد؟!.. نحن فقدنا ضمائرنا منذ سنين”.

وألقى أحد رواد الصفحة اللوم على المجتمع العربي والدولي: “بشار لو ما لقى دعم دولي وبركات عربية كان ما قعد في الحكم يومين”. في حين تساءل آخر: “أين هم السوريون الذين سيحكمهم بشار أو غيره؟ البلد فارغة ومحطمة، هو سيحكم مقبرة”.

وقدم البرلمان العربي خلال جلسته منتصف الشهر الحالي بياناً إلى مجلس جامعة الدول العربية، طالب فيه بالتنسيق من أجل إعادة النظام إلى العمل العربي المشترك، ما أثار حالة غضب بين المعارضين السوريين.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير أول رئيس عربي يطبع مع النظام، وذلك من خلال زيارة مفاجئة غير معلنة لرأس النظام “بشار الأسد”، في 18 من الشهر الحالي.

وفي 27 من الشهر ذاته أعلنت دولة الإمارات عودة العمل بسفارتها في دمشق، وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان حينها: “إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي”.

كما أعلنت مملكة البحرين، غداة فتح السفارة الإماراتية، استمرار عمل سفارتها لدى النظام؛ ولفتت إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد.

وكانت غالبية الدول العربية والغربية أغلقت سفاراتها في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، ما جعل النظام في عزلة دبلوماسية على الصعيدين العربي والدولي منذ ذلك الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى