قرية الأربعين شمالي حماة “منسية” من المنظمات

ريف حماة – راديو الكل

تناشد قرية الأربعين في ريف حماة الشمالي المنظمات الإنسانية بالتوجه لإغاثتها والالتفات لحال قاطنيها الصعب، بسبب عزوف جميع الجهات عن دعمهم.

وقال مدين خليل رئيس المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا الذي تتبع القرية له إدارياً: “إن أهالي القرية بحالة إنسانية سيئة؛ إذ لا وجود للماء ولا الكهرباء ولا المدارس بسبب دمار البنى التحتية والخدمية فيها من جراء القصف سابقاً”.

وأضاف خليل لراديو الكل، أن أطفال القرية يعانون من عدة أمراض جلدية في ظل عدم توافر المراكز الطبية لعلاجهم، إضافةً إلى عجز ذويهم عن نقلهم إلى المناطق الأخرى بسبب فقرهم.

وأوضح أن محلي كفرزيتا ناشد المنظمات الإنسانية لتقديم دعم للأهالي، لكنها لم تستجب “متذرعة بموقع القرية الساخن على جبهات النظام”.

وأشار إلى أن أهالي الأربعين يضطرون إلى قطع الأشجار من الحقول والاعتماد عليها في التدفئة لعدم قدرتهم على شراء المحروقات إن توافرت.

وتتبع قرية الأربعين -التي تؤوي نحو 60 عائلة من بينهم نازحون- إدارياً لمدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وتقع على خطوط الجبهة المواجهة لقوات النظام.

وتعاني عموم مناطق ريف حماة الشمالي من شح بالدعم الإنساني والإغاثي وسط قلة فرص العمل وارتفاع الأسعار، في ظل تعرض هذه المناطق لقصف قوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى