“استجابة سوريا” يقدر أضرار 149 مخيماً في الشمال بعد العاصفة

الشمال السوري – راديو الكل

قدَّر فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر، أمس الأحد، حجم الأضرار التي لحقت بـ 149 مخيماً في مناطق إدلب الشمالية والغربية والجنوبية وحلب الشمالية، بعد عاصفة مطرية ضربت المنطقة منذ أيام.

وقال الفريق في تقرير: “إن أبرز التجمعات التي تعرضت للضرر هي المخيمات الواقعة قرب الجدار الفاصل على الحدود السورية – التركية شمال غربي إدلب كمخيم العمر المتضرر بشكل كامل”.

وأضاف الفريق، أن مخيمات أطمة الشمالي والجنوبي وكفرلوسين ولأجلكم ودير حسان وحارم والكرامة والسلام والرحمة شمالي إدلب انتشرت في بعضها السيول الطينية وانجرفت بعض الخيام وتهدم بعضها الآخر، إضافةً إلى تهدم بعض الخيام “المبنية من البلوك الأسمنتي بسبب تأسيسها الخاطئ”.

أما فيما يتعلق بالمخيمات الحدودية غربي إدلب، كتجمع خربة الجوز والزوف ودركوش، فكانت الأضرار كبيرة ومتفاوتة، إذ طالب الفريق بتوفير رقابة دائمة عليها بسبب وجودها في منطقة منخفضات وقربها من الجبال الساحلية.

وبالانتقال إلى مخيمات جنوبي إدلب، حدد الفريق في تقريره احتياجات عشرات المخيمات العشوائية في المنطقة بتبديل الخيام والعوازل المطرية؛ إذ تضرر نحو 3 آلاف عائلة في هذه المنطقة وحدها.

كما تضررت عشرات المخيمات شمالي حلب كالنور والشهداء والسلامة والإيمان، وحدثت فيها فيضانات مائية أدت إلى تضرر النازحين وممتلكاتهم في المنطقة.

وقال الفريق في نهاية تقريره: إن عشرات العائلات من القاطنين في المخيمات تنتظر تصريف المياه والوصول إلى خيمها، مضيفاً أن السيول الطينية تعيق عمل المنظمات الإنسانية وتمنعها من الوصول إلى المناطق المتضررة.

وناشد الفريق جميع الهيئات والمنظمات والهيئات الإنسانية، التحرك الفوري والعاجل لإغاثة النازحين والمهجرين قسرياً في الشمال السوري وتقديم المساعدة الطارئة لهم.

وتعرضت مخيمات الشمال السوري وخاصة محافظة إدلب نهاية الأسبوع، لعواصف مطرية تسببت بتضرر أكثر من 6500 عائلة نازحة. وحذر “منسقو الاستجابة” في وقتٍ سابق من حدوث ضغط على المخيمات الأقل ضرراً بسبب توجه سكان المخيمات المتضررة إليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى