الائتلاف: إعادة العلاقات مع النظام يصبّ في مصلحة إيران على عكس ما تبرّر له دول عربية

راديو الكل

أكدت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ديمة موسى، أن تراجع الدور العربي في دعم حقوق ومطالب الشعب السوري وسياسات بعض الدول العربية مكّن إيران من التغلغل بشكل أكبر في المنطقة.

وقالت موسى في تصريحات نشرت على صفحة الائتلاف: “إننا كنا نعوّل على استمرار وقوف الدول العربية إلى جانب شعبنا من منطلق أخلاقيّ وإنساني، وخاصة في ظل استمرار – بل تفاقم – الأسباب ذاتها التي دعت الجامعة العربية في 2011 إلى تعليق عضوية النظام وسحب السفراء من دمشق”.

وأضافت أن عمليات القتل والتعذيب والاعتقال والانتهاكات بشتى أنواعها لا تزال موجودةً ولم يغير الأسد من ممارساته على الإطلاق، وتابعت قائلة: “إن المنظمات الحقوقية تتحدث الآن عن عودة أجهزة الأمن لممارسة دورها السابق في الاضطهاد والقمع في المناطق التي أجرت تسويات قسرية. عدا عن تقارير صدرت في الآونة الأخيرة حول عمليات تصفية مكثفة في سجون النظام”.

 وأكدت أن المعارضة السورية ستستمر بالدفاع عن مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة، لافتة إلى أن الحل في سوريا “سياسي وفق القرارات الدولية التي أقرها مجلس الأمن بشأن سوريا وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254”.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعادت الإمارات في 27 كانون الأول من العام الماضي، فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات، في حين أعلنت البحرين، في 28 من الشهر نفسه، استمرار العمل في سفارتها لدى سوريا، واستمرار الرحلات الجوية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى