بنك الدم في المشفى الوطني بمنبج يناشد السكان بالتبرع لسد النقص

راديو الكل – ريف حلب

يناشد بنك الدم التابع للمستشفى الوطني في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، سكان المدينة بالتبرع بالدم لسد النقص الحاد بأكياس الدم.

وقال الطبيب حسن الأحمد مسؤول بنك الدم في منبج لراديو الكل، “نعاني من عدم توافر أكياس دم وخصوصاً للأطفال المصابين بمرض الثلاسيميا، إذ يوجد نحو 300 طفل مريض دم في منبج، بعضهم يحتاج كل ثلاثة أيام إلى كيس دم، ونفرض عليهم حالياً إحضار متبرع من نفس الزمرة لنقل الدم”.

وقال مراسل راديو الكل في منبج: إنَّ “بنكَ الدم ناشد سكانَ المدينة التبرعَ بالدم من أجل سدِّ النقصِ من جميع الزمر وإنقاذِ حياة المئات من المرضى المحتاجين للدم، وخاصةً أطفال الثلاسيميا”.

وأضاف مراسلنا، أن بنكَ الدم أكدَ انعدامَ أكياسِ بلازما الدم لخدمة أطفالِ الثلاسيميا ومرضى الأورامِ وذوي الاحتياجاتِ الخاصة، والتي كانت تؤمِّنُها سابقاً منظمةُ أطباء بلا حدود قبل أن يتمَّ إغلاقُ مقرِّها في مدينة منبج في نَيسان الماضي.

ويعرف مرض التلاسيميا والذي يعرف باسم “فقر دم البحر الأبيض المتوسط” بأنه مرض وراثي خطير يحتاج المصابون به إلى رعاية طبية مكثفة طوال حياتهم.

بدوره قال سعدون الخلف وهو والد طفل مصاب بالثلاسيميا: “ابني يحتاج كل أسبوع إلى نقل دم، حالياً اذهب أسبوع إلى تل أبيض (شمالي الرقة) بسبب عدم توفر أبرة “ديسفرال” التي يحتاجها مع كل عملية نقل”.

وأضاف الخلف أن “منظمة أطباء بلا حدود كانت تقدم تلك الأبرة سابقاً بشكل مجاني”، موضحاً أنه يتكلف حالياً مبلغ 40 ألف ليرة سورية تكلفة الذهاب إلى تل أبيض حيث يوجد مركز صحي تابع للمنظمة.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود تقدم سابقاً خدمات لأطفال الثلاسيميا من تأمين أكياس بلازما الدم والأبر التي تحتاجها عملية النقل مجاناً في منبج، قبل أن يتم إغلاقها في نيسان الماضي بعد مضايقات من لجنة الصحة في منبج التابعة لمجلس المدينة المحلي التابع لقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وتخصص منظمة الصحة العالمية الثامن من أيار في كل عام ليكون يوماً عالمياً لمرض “التلاسيميا” تجري فيه مؤتمرات طبية وحملات توعية بخطورة هذا المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى